لحظة تاريخية

لحظة تاريخية !

لحظة تاريخية !

 العرب اليوم -

لحظة تاريخية

د.أسامة الغزالي حرب

عندما كنت أكتب كلمتى فى صباح الجمعة الماضى للنشر فى اليوم التالى أى السبت أمس (13/2) أصف فيها التجاهل أو التباطؤ فى محاسبة أفراد أمناء الشرطة الذين اعتدوا بشكل شائن على أطباء مستشفى المطرية، و الذى وصل إلى حد إخلاء سبيلهم على أساس أن »تحريات المباحث لم تتوصل لصحة رواية الأطباء المبلغين...,بل وان أحد الأطباء تعدى على أمين شرطة«!...بأنه لعب بالنار، لا أعتقد أننى كنت أبالغ فى توصيف المشهد، لذلك لم اندهش على الإطلاق من الحشد غير المسبوق لأطباء مصرفى نقابتهم وسط القاهرة ظهر يوم الجمعة ، والذى أعتبره لحظة تاريخية هامة فى نضال الشعب المصري، وليس الأطباء فقط، من أجل ترسيخ حريته و الحفاظ على كرامته التى استخلصها بثورتيه العظيمتين فى 25 يناير و30 يونيو. حقا، إن المشهد كان نقابيا بامتياز، وحرص أصحابه على النأى به عن أى شعارات سياسية، ولكن دلالته السياسية لا تخفى، فهو أولا مظهر لاحتجاج شعبى ضد تجاوزات أفراد ينتسبون للشرطة المصرية، أحيط الرأى العام علما بها ، ثم بكارثة التباطؤ فى محاسبتهم! ثم إن هذا التظاهر-ثانيا- كان تجسيدا رائعا لحيوية النقابات التى هى أهم مؤسسات »المجتمع المدني« ، أحد أهم دعائم الديمقراطية. غير اننى أحب أيضا أن أشير بالذات إلى ثلاثة شخصيات فى ذلك الحدث، أولها النقيب الجليل د. حسين خيرى الذى تشرفه سيرة شخصية و علمية عطرة أهلته ليكون عميدا لأكبر و أعرق معهد طبى فى مصر،أى قصر العيني، قبل أن يحوز ثقة الأطباء نقيبا لهم. وثانيتهما،د. منى مينا النقابية المخضرمة و المدافعة الصلبة عن حقوق الأطباء و حقوق المرضى معا، و التى كانت فى مقدمة المشاركين فى ثورة 25 يناير العظيمة، و راعية لمستشفاها الميدانى فى ميدان التحرير. أما الشخصية الثالثة فهى د. أحمد عماد وزير الصحة الذى اتهمه الأطباء بإهانتهم فأحالوه إلى لجنة آداب المهنة ، ولا أتصور إطلاقا منه إلا ان يقدم استقالته بعد أن فقد ثقة مرءوسيه جميعا، وسوف يكون ذلك أفضل عمل يكسب به احترام الجميع.

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة تاريخية لحظة تاريخية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab