محلب و المثقفون
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

محلب و المثقفون !

محلب و المثقفون !

 العرب اليوم -

محلب و المثقفون

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب سوف تتكون لديه عقدة من المثقفين، وسوف يكون معذورا تماما! لقد اختار محلب الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية مستشارا ثقافيا له، وهو اختيار فى تقديرى موفق و فى محله. غير أن هذا الاختيار ووجه بعاصفة من الرفض،

خاصة من جانب الأديب الكبير يوسف زيدان. هذا الموقف ذكرنى بما حدث معى شخصيا عندما اختارنى المهندس محلب (وكنت قد زكيت له نفسى فى ذلك الوقت، بحكم معرفتى القديمة به) لتولى حقيبة الثقافة. فبمجرد إعلان اسمى هبت رياح عاتية من بعض المثقفين وموظفى الوزارة، بل وصدر بيان طويل شديد اللهجة باسم المثقفين ضد هذا الاختيار(لا أعرف حتى الآن من كتبه!) تجمع كلها على أن فلانا لا علاقة له بالثقافة، وأن الثقافة تنتظرها أيام سوداء....إلخ فما كان من الرجل إلا أن انصاع لتلك الاعتراضات وسحب هذا الاختيارعلى الفور، وكانت تلك نعمة من الله لم ادرك قيمتها وروعتها إلا بعد حين. ولكننى هذه المرة أنصح السيد رئيس الوزراء بألا ينصاع لتلك الاعتراضات، ليس لأن سراج الدين فوق النقد، وإنما لأنه ببساطة ليس هناك شخص كامل، والأهم ان المثقفين لن يتفقوا أبدا على شخص يرونه مستشارا له، فضلا عن أن يكون مثقفا أصلا، حيث أكد بعضهم- وفقا لما نشر- أن إسماعيل سراج الدين لا يمثل الثقافة والمثقفين! وقد اعترض د. يوسف زيدان بشدة لأسباب لديه، وهذا حقه، ومع ذلك فإننى أعتقد أن اسماعيل سراج الدين هو من أفضل الترشيحات لتولى هذا المنصب بحكم ان مهمته سوف تتعلق ـ وفق ما أعلن ـ بشئون الثقافة والعلوم والمتاحف، و أنها سوف تتطلب تواصلا مع الخارج، وتلك كلها مهام يملك ناصيتها بقوة إسماعيل سراج الدين بالذات. لذلك كله أرجو أن يتمسك إبراهيم محلب هذه المرة باختياره الموفق، مع كامل الاحترام للمعترضين وفى مقدمتهم د. يوسف زيدان الذى أتمنى أن يعدل عن قراره اعتزال الثقافة!

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلب و المثقفون محلب و المثقفون



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab