بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
مكتبةالإسكندرية: سعدت كثيرا بالنبأ الذى تصدر صحف يوم الأحد الماضى عن رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماع مجلس أمناء مكتبة الاسكندرية وهو المجلس الذى يضم عددا من الشخصيات الدولية البارزة وكبار العلماء و المفكرين المصريين والأجانب. لقد كتبت أكثر من مرة عن مكتبة الإسكندرية و عن مديرها العالم الكبير د.اسماعيل سراج الدين، فهى صرح علمي-عالمى كبير يشرف مصر كلها، وكان من الطبيعى ان يركز رئيس الجمهورية فى حديثه فى تلك المناسبة على الدور الذى يمكن أن تلعبه المكتبة كمؤسسة للتنوير فى مواجهة الأفكار المتطرفة، من خلال الإسهام فى تطوير الخطاب الدينى و تأكيد الهوية الوطنية. و فى هذا السياق، سعدت كثيرا باختيار الأستاذ محمد سلماوى عضوا جديدا بمجلس أمناء المكتبة، إنه اختيار موفق وفى موضعه تماما.
> ماجدة الجندى: من أجمل ما قرأت هذا الأسبوع مقال الاستاذة ماجدة الجندى (الأهرام 13/4) بعنوان «مصر مقبرة للغزاة وليس للباحثين» تعلق فيه على بعض التعليقات التى ذكرت- بمناسبة كارثة قتل وتعذيب طالب جامعة كامبردج الإيطالى جوليو ريجيني. وكما تقول ماجدة بحق-عن أولئك الذين يتحدثون باسم «الوطنية» و يسارعون إلى وصف الباحثين العلميين الأجانب بأنهم جواسيس- أنهم «يسيئون للوطن بقدر لا بأس به من الجهالة والاندفاع»...وتقول «هالنى شيوع مثل ذلك التوجه على السنة متحدثين للأسف كان بعضهم ينتمى إلى اجهزة رسمية فى الدولة، كانت تأخذه الحماسة فلا يتردد فى الوصف المباشر لمصريين اكاديميين يختلفون فى الرأي، او لباحثين غربيين فى مراكز بحثية معروفة بأنهم جواسيس! وختمت قائلة «هل حسب جهابذة وطنية الجهل معنى أن توسم مصر بأنها لا تفرق بين الباحث والمخبر.....مصر مقبرة للغزاة و ليس للباحثين».
> جراهام بيل: هل تعلمون أنه فى مثل هذا اليوم (14إبريل) منذ مائة و اربعين عاما (عام 1876) أجرى جراهام بيل مخترع التليفون أول مكالمة هاتفية مع مساعده توماس واطسون؟ كان التليفون الأول عبارة عن صندوق خشبى مثقوب من الأمام وكان المتصل يتكلم و يسمع من نفس الفتحة! إن من المثير اليوم أن نتأمل ونحن فى عصر «المحمول» التطور المذهل الذى حدث فى الاتصال بين البشر.