أبو مازن وقناة الجزيرة

أبو مازن وقناة الجزيرة

أبو مازن وقناة الجزيرة

 العرب اليوم -

أبو مازن وقناة الجزيرة

صلاح منتصر

في ليلة واحدة شاهدت وسمعت كيف تقلب وتلوي الحقائق.. كيف يصبح الأبيض أسود والوطني خائنا.
 كان الرئيس الفلسطيني أبو مازن كعادته كلما يأتي إلي القاهرة يحرص علي أن يكون له لقاء مع بعض المهمومين بقضايا الوطن ليحكي بصراحة، وقد كنا شغوفين لنعرف منه الموقف في غزة والمبادرة المصرية التي قبلتها إسرائيل ورفضتها حماس.
في هذا اللقاء الذي جري مساء الخميس قبل دقائق من الاجتياح الإسرائيلي لغزة ، سمعت الرئيس أبو مازن يقول لنا: رغم معرفتي بما بين مصر وحماس والظروف الصعبة للرئيس السيسي فإنني تمنيت منه التوسط لإنقاذ أبنائي الفلسطينيين. وجاءني رد الرئيس السيسي نحن لسنا وسطاء ، نحن طرف وسنقوم بواجبنا. وبالفعل كانت المبادرة المصرية.
بعد ساعة وربما أقل كنت في بيتي أدير قنوات التليفزيون وسمعت من يتحدث في ندوة بقناة الجزيرة ويقول مؤكدا : المبادرة المصرية صاحبها وكاتبها هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، وقد أرسلها إلي الرئيس السيسي فقام بإعلانها، وبالتالي فهي في الواقع مبادرة إسرائيلية عرفت بها حماس من وسائل الإعلام.
في لقاء أبو مازن قال لنا كل خطوة في المبادرة قامت بها مصر كانت تبلغ أولا بأول إلي حماس، ولم تعلن مصر المبادرة إلا بعد أن كانت موضع قبول من حماس. وأضاف أبو مازن: حكي معي القادة الأتراك وقال لي الرئيس التركي أوغلو بالحرف الواحد يجب أن نوقف القتال ثم نتحدث، وكذلك الأمير تميم حاكم قطر قال بالحرف الواحد: الدور الأساسي هو لمصر، قلت عظيم، إذن ليس هناك من لديه أي مبادرة سوي مصر، وكل ما يمكننا عمله وقف القتال كما تقول المبادرة المصرية.
في قناة الجزيرة قال المتحدث مؤكدا: إسرائيل سارعت لقبول المبادرة لأنها لا تحقق مطالب حماس، وقبل ذلك قال لنا الرئيس أبو مازن: أصارحكم ياإخواني ، إسرائيل أربكتنا عندما قبلت وقف إطلاق النار، لأنها أرادت تحسين صورتها أمام العالم الذي كان غير راض عن تصرفاتها . فلما قبلت المبادرة ورفضتها حماس لم نجد جهة دولية إلا وأصبحت متعاطفة مع إسرائيل .
عيني عليك يا شعب غزه !

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن وقناة الجزيرة أبو مازن وقناة الجزيرة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab