أسبوع سد النهضة
إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها لإطلاق الأسرى الفلسطينيين مقابل عودة جثامين 4 رهائن إضافيين الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عشرات المداهمات في "المنطقة العازلة" بسوريا ومصادرة صواريخ ومتفجرات وألغام
أخر الأخبار

أسبوع سد النهضة

أسبوع سد النهضة

 العرب اليوم -

أسبوع سد النهضة

صلاح منتصر

من مؤتمر مصر المستقبل الذي استمتعنا بنجاحاته الأسبوع الماضي في شرم الشيخ، إلي «سد النهضة» .

الذي يشهد هذا الأسبوع حدثا تاريخيا يحقق لإثيوبيا مصلحتها في الكهرباء التي تستهدفها من السد، ويحفظ لمصر حقوقها في مياه النيل، وللسودان مصلحته في مراعاة قواعد البناء السليمة للسد لاستبعاد المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها .

يتوج رؤساء الدول الثلاث عبد الفتاح السيسي وعمر البشير وهايله مريم رئيس وزراء إثيوبيا جهودهم علي طريق الوفاق والاتفاق، في لقائهم غدا وبعد غد في الخرطوم وأديس أبابا بتوقيع «وثيقة الإطار السياسي لتنفيذ مشروع سد النهضة»، وهي وثيقة دولية تنهي حالة الاحتقان التي كانت بين الدول الثلاث فترة غير قصيرة وتتناول سير المراحل الثلاث التي يمر بها المشروع: مرحلة ملء السد الأولي، ثم مرحلة استكمال بناء السد، ثم مرحلة التنسيق الدائمة بين الدول الثلاث بعد ذلك .

وكما هو معروف فقد أعلنت إثيوبيا بناء سد النهضة في أبريل 2011 وفي ظروف فوضي كانت عليها مصر ازدادت بوصول الإخوان إلي الحكم، ومهزلة الاجتماع الفضيحة المذاع علي الهواء برئاسة الرئيس الأسبق محمد مرسي، مما أدي إلي فجوة واسعة بين إثيوبيا ومصر وحالة احتقان ظلت مستمرة إلي يوم 26 يونيو 2014 عندما التقي الرئيس السيسي برئيس وزراء إثيوبيا لأول مرة في القمة الإفريقية في غينيا الاستوائية، وكان اللقاء نقطة تحول في مسار العلاقات بين الدولتين جري بعدها العمل بمثابرة وإخلاص، مما كان من نتيجته وثيقة التفاهم التي يوقعها رؤساء الدول الثلاث غدا .

وهو انتقال لم يتحقق بالمصادفة وإنما باستعادة مصر مكانها إفريقيا، وبتوحيد جهود وزارة الخارجية (بقيادة الوزير سامح شكري) مع وزارة الموارد المائية (الوزير حسام مغازي) في إعداد ملف متكامل، وبتغيير لغة الخطاب الذي تدير به مصر الأزمة، وغير ذلك بالتحول الكبير الذي صنعه الرئيس السيسي لصورة مصر كدولة أخذت مكانتها ونالت ثقة العالم، مما كان ضروريا أن تصل مشكلة سد النهضة إلي الطريق الصحيح الذي تحترم فيه الدول المجاورة مصالحها وحقوقها.

arabstoday

GMT 07:33 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

مفكرة القرية: الرسالة في الباقة

GMT 07:31 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

هل من تغيير بعد التشييع؟

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أبو مرزوق... «لو أني أعرفُ أن البحر عميقٌ»

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟

GMT 07:26 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

العدالة أولوية والتزام!

GMT 07:24 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

كشف أثري جديد في الأقصر... عودة أخرى

GMT 07:21 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

حين أخفق ماركس ونجح هيدغر

GMT 07:19 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

إعمار غزة بوجود أهلها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع سد النهضة أسبوع سد النهضة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab