إرهابيون لا مسلمون

إرهابيون لا مسلمون

إرهابيون لا مسلمون

 العرب اليوم -

إرهابيون لا مسلمون

صلاح منتصر

يسجل للرئيس الفرنسى »فرانسوا هولاند » أنه بعد دقائق من مذبحة صحيفة » شارلى إبيدو » خاطب الفرنسيين يطالبهم بوحدة وطنية يواجهون بها جميعا طارئا غير عادى يهدد أمنهم وسلامتهم ،

 ثم دون أن ينتظر طويلا تصدى بحسم لفتنة كانت تهدد البلاد بما هو أخطر عندما واجه مؤامرة بعض عديمى الفهم الذين حولوا القضية إلى » الإسلام ضد الغرب » على أساس أن الذى ارتكب المجزرة فرنسيان إلا أنهما مسلمان .

وربما كان مغريا للرئيس الفرنسى أن يجرفه تيار الفتنة الدينية ، لكن حكمته ،وبالتأكيد عظمة الثقافة الفرنسية ، جعلاه يعلن بحسم أن الجريمة إرهابية ،وأن الذين تورطوا فى العملية ليست لهم علاقة بالإسلام مطالبا الفرنسيين بعدم الخلط بين الإرهابيين والمسلمين .

وكانت قد بدأت بالفعل عمليات عداء للمسلمين بدت فى الاعتداء على بعض المساجد، وشعور ملايين المسلمين فى كل أوروبا بالقلق، وخروج بعض الصحف الأوروبية تعلن فى تحد ـ وعلى أساس أن العملية إسلامية ـ أنها ستعيد نشر الرسوم المسيئة للرسول التى كانت نشرتها صحيفة »تشارلى » منذ سنوات تعبيرا عن تأييدها الصحيفة المعتدى عليها . ولعلى هنا أشير إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام ليست له صورة واحدة ولا حتى بطريقة الرسم فى أثناء حياته . والقرآن الكريم لم يتحدث أبدا عن شكل الرسول أو مواصفاته وإنما فقط عن أخلاقه بقوله تعالى » وإنك لعلى خلق عظيم » . وبالتالى فكل الرسوم التى تجرى بها ريشة من يرسمون هى خيال لا علاقة له بالواقع ، وإن حمل بالطبع المعنى السيئ الموجود فى ضمير من رسم والذى لابد أن يثير غضب المؤمنين .

ولهذا فرغم أن ابعاد الجريمة التى تمكن فيها اثنان من قتل 12 وإصابة آخرين فى نحو خمس دقائق فقط مازالت تثير ردود فعلها داخل وخارج فرنسا، فإن بعض هذه الردود ومنها مقال كتبه رئيس رابطة الحقوق المدنية فى أمريكا » ويليام دونو« راح يتحدث عن الجانب الآخر الذى تمارسه صحيفة الرسوم الفرنسية وكيف أنها تسخر من كل الأديان ومن رجال الدين وترسم راهبات ورجال الكنيسة فى رسوم مستفزة لوضاعتها مما يقتضى وقفة لحماية مختلف العقائد !

 

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهابيون لا مسلمون إرهابيون لا مسلمون



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab