اختبار لكل رئيس

اختبار لكل رئيس

اختبار لكل رئيس

 العرب اليوم -

اختبار لكل رئيس

صلاح منتصر

أمضيت أيام الإجازة التي جرت سريعا أتابع «العيد في غزة» ودعوت الله وتمنيت أن يريني في إسرائيل يوما تنهار البيوت فيه علي ساكنيها، وتدمر فيه محطات الكهرباء،
 ويتشرد أهلها بين الظلام والخراب حتي يجربوا بعض العذاب الذي يسقونه لأهل غزة. نيتانياهو لا يراعي أي قواعد أو قوانين، فالحرب فروسية ولكن نيتانياهو محارب أحمق ويوما لابد من جرجرته لمحاكمته كمجرم حرب ولكن إلي أن يأتي هذا اليوم علينا أن نعيش الواقع.
حماس وجذورها امتداد للإخوان المسلمين.. ونشأتها تعود إلي 1987 علي يد الشيخ أحمد ياسين ، إلا أن مشاكلها بدأت عندما دخلت انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني لأول مرة عام 2006 وحصلت علي أغلبية تتيح لها تشكيل الوزارة.. ورغم شكوك عن علاقة إسرائيل بحماس لتكون وسيلة لتمزيق الوحدة الفلسطينية، فقد رفضت إسرائيل وأمريكا الاعتراف بحماس عند فوزها في الانتخابات باعتبارها فصيلة إرهابية، ومنذ ذلك الوقت تحديدا في يونيو 2007 انقسمت البقية الباقية من فلسطين: رام الله في الشمال وتشرف عليها منظمة التحرير بقيادة محمود عباس (أبو مازن)، و قطاع غزة في الجنوب وتديره حماس. وقد اختار أبومازن في رام الله طريق الكفاح السياسي الذي وصل به إلي «دولة عضو في الأمم المتحدة تحت الاحتلال»، بينما بقيت حماس في غزة تحمل البندقية والصاروخ، وتعارض أي تسوية مع إسرائيل.
ومنذ 2007 حولت إسرائيل قطاع غزة إلي سجن مفتوح حاصرته بحرا وجوا وبرا وأغلقت 6 معابر تربط غزة بإسرائيل، ولكن حماس واجهت الحصار بحفر الأنفاق تحت الأرض، واختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ودخولها مع إسرائيل ثلاث حروب أولاها في ديسمبر/ يناير 2008 واستمرت 23 يوما انتهت بتدخل مصري في زمن مبارك، والحرب الثانية في نوفمبر 2012 وأنهاها الرئيس السابق محمد مرسي «بضمان» منه باعتبار حماس «عضوا إخوانيا»، والحرب الثالثة تلك التي تجري حاليا ، وقد جاءت ـ ومن الصعب تبرئة نواياها ـ وكأنها مقصودة بعد أيام من تولي الرئيس السيسي، مثيرة تساؤل ماذا سيفعل السيسي ؟ لتصبح غزة اختبارا لكل رئيس.

arabstoday

GMT 04:35 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن

GMT 04:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 04:27 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الفرق بين المقاومة والمغامرة

GMT 04:24 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 04:22 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أسباب الفشل فى الحب

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار لكل رئيس اختبار لكل رئيس



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab