ادعوا للأستاذ

ادعوا للأستاذ

ادعوا للأستاذ

 العرب اليوم -

ادعوا للأستاذ

صلاح منتصر

تطورت الحالة الصحية للأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل فى الأيام الأخيرة بصورة تدعو للقلق، مما استدعى مناشدة المستشار نبيل صادق النائب العام، تقديرا لمكانة الأستاذ وقيمته وانسانيا، السماح لابنه حسن، الموجود خارج البلاد وينتظره قرار ترقب وضبط، بالحضور الى مصر ليكون الى جانب والده مع أخويه: الدكتور طبيب على هيكل والخبير الاقتصادى والمالى الأستاذ أحمد هيكل.

وكان الأستاذ هيكل قد تعرض فجأة قبل ثلاثة أسابيع لأزمة صحية بدأت فى شكل مياه على الرئة وفشل كلوى استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا، مما جعل الأستاذ يتوقف عن ممارسة طقوس برنامجه وعدم الذهاب الى مكتبه الموجود فى الشقة الملاصقة والممتدة لسكنه. وفى الأسبوع الأخير زادت آلام الأستاذ لدرجة جعلته يتوقف عن تناول الطعام.

احتفل الأستاذ مع عدد من محبيه فى سبتمبر الماضى ببلوغه الثانية والتسعين. وكان عند بلوغه الثمانين قد أعلن ما سماه «استئذان فى الانصراف» توقف فيه عن الكتابة بعد مشوار صحفى امتد 60 سنة بدأ فى صحيفة ايجيبشيان جازيت عام 1942 ثم روز اليوسف وأخبار اليوم وآخرساعة التى رأس تحريرها عام 1951 فى سن 28 سنة ثم الأهرام عام 1957 حيث اشتهرت مقالاته بصراحة لمدة 21 سنة . وبعد خروجه من الأهرام تفرغ الأستاذ لكتابة العديد من الكتب التى وصلت الى 40 كتابا تمت ترجمة معظمها عالميا.

ومن الكتابة انتقل الأستاذ بعد سن الثمانين الى التواصل مع عالمه من خلال التليفزيون الذى سجل فيه أحاديث منفردة روى فيها الأحداث التى شهدتها مصر والعالم، وفى السنوات الأخيرة بدأ سلسلة حوارات مع الأستاذة لميس الحديدى بعنوان: مصر أين ومصر إلى أين، كان آخرها الذى سجل يوم 23 ديسمبر الماضى فى فندق موفنبيك وأذيع الجمعة 25 ديسمبر. وقد بدأ الحلقة بقلقه من عام 2016 قائلا: نحن أمام لحظة تقتضى عمقا وجسارة أكثر مما أراه، فالقضايا أمامنا أكبر من جهد رجل واحد، والفريق المعاون للرئيس يحتاج أن يكبر جدا. وأن يكون آداة للتغيير لا التسيير.

ادعوا للأستاذ الذى بكل المقاييس قيمة فكرية وسياسية مصرية وعربية وعالمية .

 

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ادعوا للأستاذ ادعوا للأستاذ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab