استثناء مطلوب ومشروع

استثناء مطلوب ومشروع

استثناء مطلوب ومشروع

 العرب اليوم -

استثناء مطلوب ومشروع

صلاح منتصر

 رجاء الى الرئيس

هذا مطلب باستثناء أراه مشروعا بل ومستحقا للأم التى لديها ابن وحيد حصل على الثانوية العامة ، وبسبب بضع درجات باعد مكتب التنسيق عند توزيع الطلبة حسب مجموعهم بين الأم وابنها الوحيد .

المطلب أضعه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو الذى عرف عنه تقديره للأم المصرية ولوقفاتها الشجاعة الشامخة التى فرضت بها احترامها. وأنقل من رسالة الدكتورة غصون عبد الله كلماتها التى تقول فيها : لفت انتباهى فى الفترة الماضية لمحات انسانية مضيئة للرئيس السيسى مثل حنانه مع الأمهات المكافحات والغارمات، وعطفه على طفل مريض واستقباله بكل حفاوة كأنه من كبار الزوار . ولهذا اسمح لى ان أخاطب من خلالكم الرئيس السيسى .. أخاطبه كأم حيث اصبح ملحوظا أنه نتيجة تنسيق الجامعات لخريجى الثانوية العامة ، اصبحت هناك امهات لديهن ابن او ابنة وحيدة ولكن بسبب التنسيق وفارق درجات بسيطة باعد مكتب التنسيق بين الابن الوحيد وامه ، ولاحظ ياسيدى اننى اقول الابن الوحيد للأم لان الأب قد يكون لديه أكثر من زوجة أو اكثر من ابن من زوجة أو مطلقة ، بينما هناك زوجة او مطلقة لهذا الرجل ذاته لديها ابن وحيد . وبالتالى حين يلقى مكتب التنسيق بهذا الابن الوحيد لأمه بعيدا فى محافظة اخرى فهو يعذب الأم ويتعب الابن . اننى اعرف أنه فى التجنيد يتم اعفاء الابن الوحيد وهو ما يجعلنى أطمع فى التخفيف على الأم وحيدة الابن أو الابنة وأن يتم التخفيف عنها وعنه وإلحاقه باقرب كلية او جامعة لمحل اقامة الأم احتراما لقلب الام الذى لا ينام ولا يهدأ على الابن لا سيما فى مرحلة المراهقة الحرجة .

هذه هى الرسالة التى أرى رغم أن الاستثناء مكروه الا أنه فى هذه الحالة له مشروعيته الانسانية والاجتماعية وربما القانونية ، بالاضافة الى ان مثل هذه الحالات محدود ،ويمكن بقواعد من الضبط تنظيمها، ومعاقبة من يراها ثغرة لاستغلالها بغير حق .
 

arabstoday

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 04:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ!

GMT 04:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 04:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استثناء مطلوب ومشروع استثناء مطلوب ومشروع



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab