الشعب يوثق ثورته

الشعب يوثق ثورته

الشعب يوثق ثورته

 العرب اليوم -

الشعب يوثق ثورته

صلاح منتصر

من أجل هذا اليوم ، دفعنا ثمنا غاليا ..دفعناه بأرواح شهداء أبنائنا الذين اغتالهم الإرهاب ، والجرحى الذين سالت دماؤهم .
.دفعناه من جامعاتنا التى خربت، وأرزاق الملايين التى انخفضت، والسياحة التى تراجعت، والفوضى التى سادت، والزمن الذى خسرناه. والسكك الحديد التى انتهكت، والممتلكات العامة والخاصة التى أحرقت، والطرق والميادين التى أغلقت ، ومصالح الكثيرين التى تعطلت ، والمليارات التى صرفناها من اللحم الحى فى بنود كان يمكن أن تبنى وتعمر ..ثمن غال دفعناه من أجل اليوم وغد . ومع ذلك لو عاد التاريخ إلى سنة حكم مرسى وجماعته لكرر الشعب ماقام به حتى يتحرر من حكم الاخوان.
شخصيا وقد كان مثلى ملايين تقبلوا نتيجة الصندوق التى جاءت بمرسى رئيسا ، ويشهد الله أنه برغم معرفتى بتاريخ الإخوان إلا أننى فتحت قلبى لهم متصورا أنهم وقد وصلوا لأول مرة إلى الحكم بعد 80 سنة سوف يقدمون حكما مثاليا يثبتون به خطأ من عارضهم ، وأنهم سيبدأون صفحة جديدة تجمع المصريين على المحبة والتعاون والايمان كما يقول الحق »بما انزل اليك وما أنزل من قبلك ». صدقتهم عندما راحوا يبشرونا »بمشروع النهضة« الذى سيبنى مصر ، وأن مرسى سيكون رئيسا لكل المصريين ،إلا اننى وملايين المصريين سرعان مافاجأتنا الصدمات المتلاحقة التى أكدت استحالة استمرار هذا الحكم مهما كان الثمن .
وعندما تحرك المارد المكتوم فى النفوس يوم 30 يونيو وخرجت ملايين لم يسبق لها أن شاركت فى أى نشاط ثورى وكانت تشتهر بأنها تمثل حزب الكنبة أو البيت أو المكتب لا تغادره . عندما خرج الذين اكتشفوا الخديعة التى أصابتهم بسبب الإخوان ، استكثر البعض علينا ثورتنا وقالوا عنها «انقلاب».. ولهذا فإن قيمة الانتخابات التى تجرى اليوم وغدا أنها الرد الصحيح على الذين شككوا فى إرادتنا وفى ثورتنا . لقد كان 30 يونيو يوما تاريخيا فى خروج الملايين العفوى بغير عدد أو حساب ، واليوم وغدا نوثق بالأرقام ثورتنا ، وأنها ثورة شعب يريد الحياة والأمل والبناء .

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب يوثق ثورته الشعب يوثق ثورته



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab