المركبة عدت وبتتعاجب

المركبة عدت وبتتعاجب

المركبة عدت وبتتعاجب

 العرب اليوم -

المركبة عدت وبتتعاجب

صلاح منتصر

اتصل موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب بالإذاعية اللامعة سامية صادق عندما كانت رئيسة لجهاز التليفزيون وبادرها بقوله :حضرتك ساكنة على النيل وبتشوفى المراكب بتعدى قدامك كل يوم ؟ أجابت باندهاش :تمام ياأستاذ .
 قال عبد الوهاب بعتاب : اشمعنى مركبتى أنا اللى مابتعديش إلا كل سنة مرة؟ وفهمت سامية صادق ـ شفاها الله ـ الرسالة ، وطلبت تكرار إذاعة الأغنية التى لحنها عبد الوهاب وغناها عبد الحليم «المركبة عدت» التى ارتبطت بإعادة فتح قناة السويس يوم 5 يونيو مثل النهاردة .
يقول مطلع الأغنية التى كتبها الشاعر الرقيق مصطفى الضمرانى والذى قرأ كلماتها فور كتابتها على عبد الوهاب تليفونيا وبعد ذلك تبين أن عبدالوهاب كان يسجل مايقول وأمضى يوما فى إنهاء الموسيقى التى ملأت وجدانه وهو يستمع إلى كلماتها تليفونيا : المركبة عدت واهى ماشية ، والكل شايفها بتتعاجب /والضحكة اهى زادت وبتغنى ، كان الامل مغلوب صبح غالب.
وهذه الأغنية عمرها 39 سنة ومع ذلك من يعيد قراءة كلماتها يجد أنها تتوافق كثيرا مع الأحداث التى عبرت فيها المركب المصرية عواصف الاخوان وأمواج الإرهاب التى تصورت أنها ستغرق مصر وتوقف مسيرتها ، ولكن ها قد جرت الانتخابات الرئاسية دون حادث واحد ،وأعلنت لجنة الإنتخابات فوز الرئيس عبد الفتاح السيىسى بعدد غير مسبوق من الأصوات ، والمركبة عدت وأهى ماشية ، والكل شايفها بتتعاجب / والضحكة أهى زادت وبتغنى ، كان الأمل مغلوب صبح غالب
ومن الصعب على من يجلس إلى زميلى العزيز بالأهرام مصطفى الضمرانى ويعيش تواضعه وبساطته أن يربط بينه ونحو 400 أغنية رومانسية ووطنية كتبها من بينها أقوى من الزمان لشادية أول ألحان عمار الشريعى ، وما تقولش إيه اديتنا مصر لحلمى بكر وغناء عليا التونسية ، وأصلك تتحب لوردة لحن كمال الطويل ، وركبنا عالحصان أشهر أغانى فهد بلان ، ولو القلوب ياحبيبى ارتاحوا لشادية لحن خالد الأمير،وغيرها ..تاريخ طويل لشاعر رقيق تذكرت أغنيته «المركبة عدت» بمناسبة إعادة السادات افتتاح قناة السويس يوم 5 يونيو1975 وشعرت وأنا أنقل كلماتها أن كاتبها انتهى من كتابتها أمس ليصف فرحة مصر وكيف بات «الأمل مغلوب وصبح غالب». !

 

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركبة عدت وبتتعاجب المركبة عدت وبتتعاجب



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab