المشروع سياسي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المشروع سياسي!

المشروع سياسي!

 العرب اليوم -

المشروع سياسي

صلاح منتصر

في حوار الجمعة مع لميس الحديدي العائدة من اجازة فقدت فيها عدة كيلوجرامات جعلتها رشيقة وأكثر هدوءا و صوتها منخفضا نسبيا ،

كان من بين الموضوعات المهمة التي أشار إليها الأستاذ محمد حسنين هيكل في حواره معها مشروع ربط محافظات الصعيد بالبحر الأحمر الذي سبق الإعلان عنه ، متجاهلا الفروق الواضحة بين الاثنين . فمحافظات الصعيد تعيش اقتصاديا علي الزراعة بينما أساس اقتصاد البحر الأحمر السياحة . وبيئة الصعيد ومشكلاتها وحياة الناس علي النهر العذب تختلف تماما عن بيئة الساحل ومشاكله وحياة الناس علي البحر المالح. ولهذا قال الأستاذ هيكل إنه غير مطمئن لمشروع ربط كل محافظة من محافظات الصعيد بجزء من البحر الأحمر وكأنها عملية توزيع للشاطئ السياحي الجميل علي محافظات الصعيد مما ستكون نتيجته تصدير مشكلات الصعيد إلي البحر الأحمر وعدم نجاح الاثنين . وقال الأستاذ هيكل إنه يعرف أن عددا من الاقتصاديين ورجال الأعمال عبروا في اجتماع لهم مع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء عن هذه الآراء والمخاوف ، وكان رد رئيس الوزراء أنه مع تقديره لهذه الآراء لكن "هذا مشروع سياسي " !

وقد سادت عبارة "قرار أو مشروع سياسي " علي أساس أنها تعبر عن مشروع أوضحت دراسات الخبراء الإقتصادية والمتخصصين أنه غير إقتصادي وتكاليفه أكبر من فوائده ، مع ذلك قررت القيادة السياسية تنفيذه فكان أن تم تعظيم قرار الرئيس وتجاهل الدراسات التي تعارض المشروع . وحتي تكتمل الصورة فإنه لم يثبت علي حد علمي نجاح مشروع جري تنفيذه علي هذا الأساس السياسي دون الإقتصادي .

وقد يكون ممكنا في أوقات الرفاهية والمال الزائد تنفيذ بعض المشروعات لأسباب سياسية أما في حالة الضنك الذي نعيشه وكل مانصرفه مستحق علي أولادنا وسيسددونه مستقبلا، يصبح من الواجب بل الحتمي إعطاء الاعتبارات الاقتصادية الأولوية الأولي .

المشروعات كثيرة وعلينا أن نحسن اختيار ما نبدأه وأن يكون الإختيار علي الأساس الاقتصادي لا السياسي وإلا سنعود للبكاء والندم من جديد علي أطلال مشروعات ضيعنا فيها فلوسنا واهم من ذلك عمرنا ومستقبل أولادنا !

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروع سياسي المشروع سياسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab