تغيير أو تعديل وزاري

تغيير أو تعديل وزاري ..

تغيير أو تعديل وزاري ..

 العرب اليوم -

تغيير أو تعديل وزاري

صلاح منتصر

والتغيير يعنى حكومة جديدة أما التعديل فهو تغيير عدد من الوزراء فى نفس الحكومة . وأبدأ بتسجيل أن ما أطرحه لا يقصد شخص المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء ، فقد سجلت إعجابى بشخصيته المنظمة وهدوئه فى تقبل مختلف الأفكار ، لكن ذلك لا يمنع من مناقشة وضع الحكومة حاليا فى ضوء ما ورد فى الدستور الذى يضم مادتين ( 146و147) الأولى خاصة بتكليف رئيس الحكومة والثانية خاصة بتعديل وزارى فى الحكومة .

وحسب المادة ١٤٦ : يكلف رئيس الجمهورية رئيسا للوزراء بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب إلى آخر المادة التى تقول بضرورة حصول رئيس الوزراء بعد تقديم برنامجه على ثقة المجلس وإلا قام مجلس النواب إذا لم يعطه الثقة باختيار رئيس وزراء جديد . وتتحدث المادة ١٤٧ عن رغبة الرئيس فى إعفاء الحكومة أو اجراء تعديل وزارى فتقول بأن يتم ذلك بالنسبة لإعفاء الحكومة بعد موافقة أغلبية اعضاء مجلس النواب، وفى حالة تعديل وزارى بموافقة الأغلبية المطلقة للحاضرين.

وتفسير ذلك عمليا يعنى فى رأيى : 1ـ أن الحكومة فى وضعها الحالى إلى أن يتم عرض برنامجها على مجلس النواب من سلطة رئيس الجمهورية منفردا ـ حسب الدستور ـ تعيين حكومة جديدة أو إجراء تعديل وزارى على عدد من الوزراء.

2ـ بعد إلقاء الحكومة برنامجها يمكن للمجلس عدم الموافقة على هذا البرنامج ويصبح لمجلس النواب وحده ترشيح رئيس حكومة جديد بحيث إذا لم يحصل على ثقة المجلس من خلال برنامجه الذى سيعرضه يعتبر المجلس منحلا (باعتباره فشل فى اختيار الحكومة) ويدعو الرئيس لانتخاب مجلس جديد خلال 60 يوما

3ـ حتى بعد منح المجلس ثقته لأى حكومة فيستطيع الرئيس إعفاء الحكومة ولكن بشرط موافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 596 عضوا مما يتطلب 299موافقة عضوا على الأقل . أما إذا أراد الرئيس إجراء تعديل وزارى فيجرى ذلك بعد التشاور مع رئيس الوزراء وموافقة مالا يقل عن ثلث أعضاء المجلس وهو 199 عضوا .

وإلى أن تقدم الحكومة برنامجها وهو كما قيل سيكون فى شهر أبريل القادم ، يكون للرئيس سلطة الانفراد بالتغيير .

 

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير أو تعديل وزاري تغيير أو تعديل وزاري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab