حرب اليمن والدستور

حرب اليمن والدستور

حرب اليمن والدستور

 العرب اليوم -

حرب اليمن والدستور

صلاح منتصر

منذ أيام نشر الحوثيون صورة كتبوا تحتها «أول طيار مصري يسجن لرفضه الأوامر الصادرة له بضرب الحوثيين في اليمن لأنها دولة شقيقة». وبعد ساعات كشف »وائل الإبراشي »

 في برنامجه التلفزيوني، أن الصورة للطيار النقيب أحمد عطا الذي استشهد في سيناء يوم 25 يناير عام 2014 وودعته بلدته بورسعيد في جنازة مهيبة.ولم تكن هذه الحقيقة وحدها التي فضحت الأكذوبة التي فرح بها الإخوان وروجوا لها، وإنما كانت هناك حقيقة أخري وهي أنه باستثناء تحرك عدد من القطع الحربية المصرية إلي باب المندب لحماية مدخل قناة السويس الممر المائي العالمي المصري مما يدخل في إطار المسئولية المصرية، لم تشترك طائرة مصرية واحدة أو أي قوات مصرية في حرب «عاصفة الحزم» حتي اليوم لأنه إذا حدث ذلك يكون مخالفا للدستور. فحسب المادة 152 : لايرسل رئيس الجمهورية القوات المسلحة في مهمة قتالية إلي خارج حدود الدولة إذا كان مجلس النواب غير قائم ، إلا بعد أخذ رأي المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وموافقة كل من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني».

وهذا ما يفسر الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلي للقوات المسلحة يوم السبت الماضي ودام 6 ساعات برئاسة الرئيس السيسي خرج بعده يشير إلي إجتماعات قادمة لمجلس الأمن القومي ومجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة لاشتراك قواتنا في تحالف «عاصفة الحزم»، بالإضافة إلي تأكيده بصورة جادة وقوية عكستها تعابير وجهه : حين نقول إننا نقف وندافع عن أشقائنا فهذا أمر ليس خاضعا للنقاش .فمصر لن تتخلي أبدا عن أشقائها في الخليج ونحن قادرون علي ذلك وسنقوم معهم بحمايتهم والدفاع عنهم إذا تطلب الأمر ذلك .

ولأن هناك عقدة مترسبة في الضمير المصري منذ » تورط » قواتنا في حرب اليمن عام 1962 وما فقدناه في هذه الحرب ، فقد جاء قول الرئيس السيسي موجها حديثه للمواطنين: إذا كنتم تثقون في شخصي فأناحريص علي كل ابن وبنت من أبناء مصر . علي كل قطرة دم. مما يعني أن ماحدث في الستينيات لن يتكرر اليوم !

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب اليمن والدستور حرب اليمن والدستور



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab