ذكريات شخصيةً
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

ذكريات شخصيةً

ذكريات شخصيةً

 العرب اليوم -

ذكريات شخصيةً

صلاح منتصر

كان أمس الأول بالنسبة لي يوما خاصا مع الذكريات.. فقد فاجأتني لجنة جوائز مصطفي وعلي أمين بمنحي «جائزة شخصية العام الصحفية» بعد مشوار أكثر من 60 سنة بدأته في أخبار اليوم عام 1953 ثم الأهرام 58 فدار المعارف وأكتوبر 85 والأهرام كاتبا منذ 94.

وقد كان من حظي أن عشت زمانا شهد عمالقة الفن والصحافة والفكر والأدب الذين ولدوا ونموا في النصف الأول من القرن الماضي وأعطوا ثمارهم ورحيقهم في الستينيات وما بعدها، إلي جانب علامات خاصة في حياتي لا أنساها.

فلا أنسي الراحل إبراهيم الورداني أول كاتب سحرني بأسلوبه القصصي وجعلني أقرر في لحظة أن رفعت فيها رأسي بعد قراءة روايته «ليالي القاهرة» أن أكون كاتبا.

ولا أنسي صدفة لقاء الزميل العزيز محمد وجدي قنديل في حقوق عين شمس وتعلقي به عندما عرفت أنه في أخبار اليوم، ولم أتركه إلا بعد أن اصطحبني معه ـ وكان يوم  الأربعاء 24 ديسمبر 1952 ـ فاتحة مشواري الصحفي في الدار التي كنت أسير في طرقاتها وأنا أتلمس جدرانها غير مصدق.

ولا أنسي اسماعيل الحبروك رحمه الله أول رئيس تحرير عملت معه في مجلة كانت تصدرها أخبار اليوم اسمها «الجيل الجديد» ولولا أنها أغلقت قبل تأميم الصحافة لظلت تصدر حتي اليوم.

ولا أنسي لقائي الأول مع العملاق مصطفي أمين وتكليفي بموضوع غامض دون أن أعرف أنه كان يمتحنني، مما جعلني بعد نجاحي أحصل منه علي بطاقة عملي محررا في أخبار اليوم بتوقيعه عام 53 مازلت محتفظا بها.

ولا أنسي 21 سنة أمضيتها مع استاذي محمد حسنين هيكل من آخر ساعة إلي الأهرام وقد تعلمت منه الكثير حتي السيجار قبل أن أتحرر منه.

يقال إن الجوائز خاصة في سن متقدمة تطيل العمر، وهو ما يجعلني أشكر لجنة الجائزة وأخص الزميل ياسر رزق، والابنة البارة صفية مصطفي أمين، فمن يدري، قد تكون إرادة الله إطالة عمر أسعد به مع رفيقة حياتي، وقد كان لها الفضل الأكبر في تحمل متاعبي وإدخالي عالم الكمبيوتر الذي جعل للحياة طعما مختلفا.

arabstoday

GMT 07:33 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

مفكرة القرية: الرسالة في الباقة

GMT 07:31 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

هل من تغيير بعد التشييع؟

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أبو مرزوق... «لو أني أعرفُ أن البحر عميقٌ»

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟

GMT 07:26 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

العدالة أولوية والتزام!

GMT 07:24 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

كشف أثري جديد في الأقصر... عودة أخرى

GMT 07:21 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

حين أخفق ماركس ونجح هيدغر

GMT 07:19 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

إعمار غزة بوجود أهلها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات شخصيةً ذكريات شخصيةً



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab