شخصية العام

شخصية العام

شخصية العام

 العرب اليوم -

شخصية العام

صلاح منتصر

اختارت مجلة تايمز العالمية ليكون شخصية هذا العام 2014 كل من يعمل ويسهم فى مكافحة وباء الإيبولا القاتل الذى حصد نحو خمسة آلاف ضحية حتى اليوم نصفها فى دولة إفريقية واحدة هى ليبيريا .

 وحيثيات تايمز أن من يتصدى لمواجهة هذا المرض يخاطر بحياته ورغم ذلك يواصل إنقاذ الملايين . وهى أسباب تضع فى نفس المكانة كل مقاتل شريف يتصدى لمواجهة من يهدد الوطن والشعب من عدوان وإرهاب ، ويخرج كل صباح ولا يعرف هو أو أسرته هل يعود إلى خلانه وأحبابه أم إلى خالقه وربه .

بالنسبة لمصر فعندنا أكثر من شخصية للعام تستحق ، أولها الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس لأنه الرئيس وإنما لأنه ارتضى أن يكون الفدائى الذى تقدم لتخليص مصر من جحيم الإخوان وأصبح العدو الأول لهم .

الرئيس السيسى وله فى الحكم ستة أشهر وهو من أول يوم لم يهدأ ويحاول قدر استطاعته تحريك جهاز حكومى ورث الشيخوخة وضعف المفاصل إلى جانب تركة ضخمة من المشاكل المتعددة وأيضا شعبا تم على امتداد 60 عاما تجريف مقوماته التعليمية والثقافية والسياسية حتى وصل إلى إفتقاره إلى حزب مدني واحد يجد فيه أمل قيادة سفينته مستقبلا .

لكن الغريب أن هذا الشعب بجيناته الأصيلة التى تجعله وقت الخطر أقوى من النووى ، تضعه مرشحا لأن يكون شخصية العام بقدرته على تحمل ماواجهه هذا العام من أزمات فى الكهرباء والمياه والمواصلات . وكما خرج بملايينه فى العام الماضى ليزيح كابوس الإخوان ، فإنه خرج هذا العام « بفلوسه « ، من السيدة التى باعت إسورتها إلى الموظف الذى جمع مدخراته البسيطة ليشاركوا فى مشروع يسهم فى بناء عافية مصر جمعوا له فى أسبوع 64 مليار جنيه .

غير ذلك هناك جندى القوات المسلحة فى سيناء وجندى الشرطة فى داخل البلاد ، وكلاهما لكل منهما نصيب كبير فى شخصية العام من خلال الحرب التى يخوضونها ضد الإرهاب ويدفعون ثمنها غاليا لكنهم لا يتأخرون . وهكذا بين السيسى الفدائى والمواطن المكافح والعسكرى المقاتل تكون شخصية هذا العام !

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصية العام شخصية العام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab