صورة الأسبوع

صورة الأسبوع

صورة الأسبوع

 العرب اليوم -

صورة الأسبوع

صلاح منتصر

أؤجل الحديث عن اجازة الأسبوع التى حصلت عليها وكنت أحلم بإطالتها ولا أعرف من الذى حسدنى، فقد أمضيتها ــ وما زلت ــ أسير الإنفلونزا..

لكننى أترك الانفلونزا لأتحدث عن المشاهد الانسانية التى عشتها فى «الاحتفال» بعيد الشرطة وقد قهرتنى دموعى وأنا أتابع مشهد أرامل شهداء الشرطة فى عام مضى وأبنائهم اليتامى بين أيديهم وأقدامهم، وأحدهم طفل رضيع.. عينان تطلان من وجه جميل كله براءة حمله الرئيس وقد استكان بين يديه فى هدوء غريب، لعله استشعر فيه حضن الأب الذى استشهد قبل ثلاثة شهور من مولده، فلا رآه أبوه وحمله بين ذراعيه، ولا رأى هو أباه وسجل صورته فى عينيه.

صورة الأسبوع ولا شك هى منصة الاحتفال بعيد الشرطة التى توسطها الرئيس السيسى يلقى خطابه وقد أحاطت به أرامل الشهداء وأطفالهم اليتامى.. صورة غير مسبوقة فى تاريخ مصر وأظنها لم تحدث فى دولة أخرى، وعفوا فضولى فقد رحت أتأمل ملابس الأطفال اليتامى حول الرئيس والمفروض أنهم حضروا وهم يرتدون أفضل مالديهم فى مناسبة لن تتكرر، ولكن من يتأمل يلاحظ الحالة المتواضعة لهؤلاء اليتامى وما تعكسه من معاناة أسر فقدت عوائلها.

وتقهرنى دموعى وأتساءل: أليس هناك رجل أفاض الله عليه أو شركة أو مؤسسة أو بنك يحتضن هؤلاء اليتامى ويتولى نيابة عن الشعب الذى افتداه آباء هؤلاء اليتامى تقديم العون لهم والوقوف الى جانبهم فى هذا الزمن القاسى بتكاليفه الضخمة؟ فعلى العين والرأس أوسمة الفخار والتكريم التى منحها الرئيس لأسماء الأبطال الشهداء، ولكن ماذا عن حياة هؤلاء اليتامى؟ وهل يكفى أن نشيع جنازات آبائهم عسكريا ونصفق لهم ثم نتركهم يخوضون مرارة الحياة دون سند؟ الآباء الشهداء وجزاؤهم عند ربهم الجنة باذن الله، ولكن ماذا عن هؤلاء الأطفال الصغار الذين أمامهم العمر الطويل ولعلى أسأل ماذا أعدت لهم الدولة؟ واذا لم تكن هناك استثناءات فمن غير هؤلاء يستحقون الاستثناء؟ واذا كان لدينا صندوق «تحيا مصر» فمن أوجب أن يمد لهم الصندوق يده وقد استشهد آباؤهم لتحيا مصر؟

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة الأسبوع صورة الأسبوع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab