عاجل لوزير الكهرباء

عاجل لوزير الكهرباء

عاجل لوزير الكهرباء

 العرب اليوم -

عاجل لوزير الكهرباء

صلاح منتصر

الدكتور مهندس محمد شاكر وزير الكهرباء بعد التحية.

 أدخل في الموضوع مباشرة وأقول إن تصور تحمل ملايين المصريين مفاجأة انقطاع الكهرباء أربع وخمس مرات يوميا يمكن استمراره طويلا بنفس الطريقة التي تتم حاليا، هو أمر مستحيل فـ«للصبر» حدود خاصة فيما يتعلق بخدمة تتصل بحياة البيوت وأرزاق الملايين . وحتي نصل إلي حل مناسب نتوافق عليه أوجز مايلي :

أولاـ إن غالبية الشعب تؤيد برضا حقيقي الرئيس السيسي وعلي استعداد ان تتحمل معه الصعاب، خاصة وهي تراه منذ تولي لم يهدأ وفي خلال شهرين اثنين بعث الحياة في مشروعات ضخمة ينتظر أن يأتي حصادها لخير مصر قريبا.

ثانيا : من الواضح ان ازمة الكهرباء اليوم سيستغرق حلها وقتا غير قصير، ولكي نكون صرحاء فإن أزمة اليوم هي استحقاق سنوات مضت من الاهمال وعدم الصيانة وعدم التخطيط لتوفير احتياجات القطاع من الغاز بالاضافة الي عمليات التخريب التي تمتد الي القطاع من الداخل والخارج في تصور انها يمكن ان تخضع هذا الشعب لحكمها.

ثالثا : ما لا يستطيع الشعب تحمله طويلا ان تكون المفاجأة اساس علاقته بازمة الكهرباء بحيث يصبح الانقطاع زائرا كالموت لا موعد له. فالكهرباء أساس حياة كل الأجهزة ومنها موتورات المياه ومصاعد البيوت وكمبيوترات البنوك وبالتالي فانقطاع الكهرباء توقف للحياة.

رابعا أصبح مؤكدا ان قطع الكهرباء لا يحدث بسبب اعطال فنية مفاجئة وانما لتخفيف الاحمال عند زيادة الاستهلاك . وبالقطع فإن المسئولين في قطاع الكهرباء يعرفون وبشكل دقيق جدا خريطة الاستهلاك في كل منطقة وساعات زيادتها وبالتالي فهم يستطيعون اذا أرادوا ان يحددوا مقدما جدولا مضبوطا لاوقات تخفيف الاحمال في كل منطقة وهذا هو المطلوب . ان تحدد وزارة الكهرباء لاسبوع او حتي اسبوعين قادمين مواعيد احتمالات انقطاع الكهرباء في كل منطقة، حتي لا يفاجأ سكانها ويتخذون استعداداتهم لوقت الانقطاع ويرتبون حياتهم علي هذا الاساس.

خامسا: القول إن تحديد مواعيد الظلام مقدما يعطي فرصة للصوص لممارسة جرائمهم عكسه صحيح تماما فمعرفة مواعيد الظلام مقدما ستساعد علي اتخاذ التحذيرات.

سيادة وزير الكهرباء أرجو الإفادة سريعا وفقكم الله

 

 

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل لوزير الكهرباء عاجل لوزير الكهرباء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab