عندما تزيد الأسعار
إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها لإطلاق الأسرى الفلسطينيين مقابل عودة جثامين 4 رهائن إضافيين الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عشرات المداهمات في "المنطقة العازلة" بسوريا ومصادرة صواريخ ومتفجرات وألغام
أخر الأخبار

عندما تزيد الأسعار

عندما تزيد الأسعار

 العرب اليوم -

عندما تزيد الأسعار

صلاح منتصر

كنا نتحدث عن الأيام التى غيرت تاريخ مصر ومنها 18 و19 يناير 1977 وقد صدر فيهما قراران متناقضان : الاول زيادةاسعار السلع بهدف إنهاء الدعم الذى بدأت تتحمله الحكومة عن المواطنين وكان أقل من مائة مليون جنيه (دعم الوقود اليوم نحو 150 مليار جنيه!) ،

 أما القرار الثانى فهو الغاء هذه الزيادات أثر خروج المظاهرات التى شهدتها البلاد احتجاجا ، وقد نقل إلى الرئيس السادات الذى كان وقتها فى أسوان «أن البلد بتتحرق» . وقال لنا الدكتور محمد عبد اللاه عضو مجلس الشعب فى ذلك الوقت إنه كان أحد القليلين الذى اعترض على الغاء الزيادات بعد أن دفع البلد ثمنها من احتجاجات وخسائر ، ولكن ممدوح سالم رئيس الوزراء لامه قائلا : جرى ايه يامحمد حتبقى الوحيد المعارض ؟

وحسب تحليلات الاقتصاديين فإنه لو أصرت الحكومة ونفذت الزيادات التى قررتها لتغير تاريخ مصر الاقتصادى بالنسبة للدعم الذى أخذ يتزايد دون أن يجد حكومة تقترب منه بعد أن وقع الحكم تحت عقدة 18 و19 يناير  .

وأضيف إلى ماقيل وقد كنت شاهدا :

1- ان ممدوح سالم رئيس الحكومة لم يكن على «وفاق نفسى» مع المجموعة الاقتصادية برئاسة الدكتور عبد المنعم القيسونى التى كانت ترى زيادة الأسعار ومعاملة المواطن بالسعر الحقيقى كضرورة للإصلاح الاقتصادى.

2- جاءت زيادات الأسعار فى الوقت الذى كانت الحكومة تبشر فيه المواطنين بالرخاء ورخص الأسعار فلما صدرت الصحف بزيادة أسعار نحو 20 سلعة أحس المواطنون أن الحكومة خدعتهم وغضبوا . وقد انتهز الشيوعيون والناصريون الذين كانوا يتربصون بالسادات الفرصة وأشعلوا المظاهرات.  

3ـ إن تجربة حكم الشعوب يمكن أن تقوم على الخداع بعض الوقت ، ولكن الأسلم مصارحتهم دوما بالحقيقة لأنهم الذين لابد أن يواجهونها يوما . وربما كان الجديد فى زيادات الأسعار التى تقررت فى الشهور الأخيرة مواجهة الشعب بحقائقها.

4ـ فى زيارة الإعلاميين لنيويورك مع الرئيس السيسى فى سبتمبر الماضى قالت لهم ماندلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأسبق إنهم فى أمريكا تأكدوا من أن نظام السيسى ليس انقلابا وإنما اختيار الشعب ، لأن الانقلابات لاترفع الأسعار كما فعل السيسى وتتقبلها الشعوب !

 

arabstoday

GMT 07:33 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

مفكرة القرية: الرسالة في الباقة

GMT 07:31 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

هل من تغيير بعد التشييع؟

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أبو مرزوق... «لو أني أعرفُ أن البحر عميقٌ»

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟

GMT 07:26 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

العدالة أولوية والتزام!

GMT 07:24 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

كشف أثري جديد في الأقصر... عودة أخرى

GMT 07:21 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

حين أخفق ماركس ونجح هيدغر

GMT 07:19 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

إعمار غزة بوجود أهلها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تزيد الأسعار عندما تزيد الأسعار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab