عندما عرضوا الأهرام للبيع

عندما عرضوا الأهرام للبيع

عندما عرضوا الأهرام للبيع

 العرب اليوم -

عندما عرضوا الأهرام للبيع

صلاح منتصر


2ـ كان انتقال الأهرام إلى شارع الجلاء فى نوفمبر 1968 هو «العتبة الثالثة» فى تاريخ الأهرام الذى بدأه بشارة تقلا الذى جاء من لبنان فى الإسكندرية بعد نجاحه فى الحصول على تصريح من الخديو إسماعيل بإصدار «جريدة تحتوى على التلغرافات والمواد التجارية العلمية دون التعرض مطلقا لأمور البولتيكيا» ( أى السياسة ) .

 ونتيجة لذلك صدرت الأهرام فى «عتبتها الأولى» بمنطقة المنشية فى 5 أغسطس 1876 وكانت أسبوعية كل يوم سبت فى أربع صفحات ثم بعد خمس سنوات (من 3 يناير 1881) أصبحت يومية . وفى أول نوفمبر 1899 انتقلت الأهرام إلى «العتبة الثانية» فى شارع مظلوم فى فيلا كان يقيم بها القنصل الإيطالى بالقاهرة واستأجرها الأهرام منه . وفى هذا المقر ومع توالى أحداث الحرب العالمية الأولى والثورة الوطنية مارس 1919 بدأت الأهرام تأخذ شهرتها مما جعل الزعيم سعد زغلول باشا يتمنى لو أصبحت الأهرام تمثل حزب الوفد. ولما كان المهندس أحمد عبود عضو الهيئة الوفدية فى ذلك الوقت مشهورا بنجاحه فى العمليات التى يديرها ، فقد عرض شراء الأهرام ، وبالفعل وافق جبرائيل تقلا صاحبه على بيع الأهرام مقابل 30 ألف جنيه ، فاستكثر عبود المبلغ وقرر إنشاء صحيفة جديدة سماها «الكشاف» استورد آلاتها التى تضمنت طبع الصور لأول مرة واتفق مع صحيفة «تايمز» البريطانية على نشر برقياتها، لكن وفاة سعد باشا أجهضت المشروع .

المرة الثانية كان أصحاب الأهرام هم الذين عرضوا بيعه بعد أن زادت الديون عليهم وكان ذلك فى بداية عام 1956 ، وقد طلبوا ثمنا 800 ألف جنيه نصفها لاسم الأهرام وتاريخه والنصف الثانى لقيمة مبانيه المتناثرة فى عدة أماكن ومطبعته التى أقامها على أرض مساحتها أربعة آلاف متر فى منطقة عشش الترجمان كان أصحاب الأهرام قد اشتروها لمنافسة أخبار اليوم القريبة . وقد تقدمت دار التحرير التى تصدر صحيفة الجمهورية لبحث العرض ، ولكن مرة ثانية استكثرت الجمهورية المبلغ المطلوب. وفور ذلك مباشرة جاء تفكير أصحاب الأهرام فى اسم محمد حسنين هيكل!

 

arabstoday

GMT 15:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الراعي ينقذ الكوكب

GMT 15:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هوكستين يسابق الأيامَ والألغام

GMT 15:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنّه الإعلام المجرم!؟

GMT 15:29 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لا تفسدوا العوام

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 15:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نافذة أمام دور عربي مكتمل

GMT 15:25 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

«فقاقيع الصابون» تسيطر على المشهد

GMT 15:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شعبية حماس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما عرضوا الأهرام للبيع عندما عرضوا الأهرام للبيع



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab