فى حب مصر

فى حب مصر

فى حب مصر

 العرب اليوم -

فى حب مصر

فى حب مصر
صلاح منتصر

سمعت عربا كثيرين يتغزلون فى حب مصر، خاصة من تلقى تعليمه فى مدارسها أو جامعاتها ، ولكننى أشك أن يكون هناك من ينافس الشيخ سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة وهو أديب ومفكر ، فى مساحة الحب الذى يملأ قلبه وعقله ونفسه تجاه مصر .
الحب جزء منه يتم التعبير عنه بالكلمات ، ولكنه يصبح أعظم عندما يتحول إلى أفعال . ومن الكلمات التى سمعتها من الشيخ سلطان قوله فى الاحتفال بافتتاح دار الوثائق القومية التى تولى بناءها وسداد المخالصات فورا إلى المقاولين وقد تجاوزت المائة مليون جنيه: أنا أعرف مافى داخل المجمع العلى المصرى كتابا كتابا ، ويوم كانت ألسنة النار تمتد داخل المبنى، كان قلبى يتوجع ألما على ما أراه، وقد قررت تعويض كل مااحترق . وبالفعل، وحسب ماقاله لى بعد ذلك الدكتور عبد الرحمن الشرنوبى الامين العام للمجمع، فإن القوات المسلحة أعادت بناء الدار المحترقة، بينما أرسل الشيخ سلطان القاسمى مندوبين الى باريس ولندن جمعوا ما يتصل بمصر فى القرنين الـ ١٨ والـ١٩وقد قام بإهداء الدار اكثر من ٧٧٠٠ كتاب كثير منها من النوادر ، منها الطبعة الفرنسية الاصلية التى تسمى الطبعة  الامبراطورية لكتاب " وصف مصر "  بكل لوحاته واطالسه. ولم يكتف حاكم الشارقة بذلك بل وعد ببناء مقر جديد للمجمع العلمى فى مدينة اكتوبر، وللأسف بعد أن تم تخصيص الارض فى أكتوبر جرى سحبها وحاليا يتم العمل على تخصيص أرض جديدة لهذا الغرض . 
ومن المثير ان مشروع مبنى دار الوثائق الجديدة تجمد بضعة شهور رغم اكتمال البناء بسبب عدم وجود اعتمادات عملية نقل  الوثائق والمعدات الموجودة فى مبنى الوثائق القديم على كورنيش النيل الى المبنى الجديد وهو أمر كان على دار الكتب المصرية توفيره. وبجهد من الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة وكان قبل ذلك مديرا للوثائق، ومشاركة من الأستاذ حلمى نمنم رئيس هيئة دار الكتب  استجاب المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ووفر الاعتمادات المطلوبة وتمت عملية النقل وافتتاح دار الوثائق الجديدة لتكون شاهدا على مشاعررجل عرف مكانة مصر ومنحها حبا لا ننساه 

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى حب مصر فى حب مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab