لحمة العيد والتموين

لحمة العيد والتموين

لحمة العيد والتموين

 العرب اليوم -

لحمة العيد والتموين

صلاح منتصر

منذ سنوات، وكلما اقترب عيد الأضحى، أقرأ عن تصريحات كثيرة عن استعدادات الحكومة بصفة عامة، ووزارة التموين بصفة خاصة لتوفير لحوم العيد لمحدودى الدخل بأسعار مناسبة.

وتضيف التصريحات أنه تم استيراد كذا طن من بلد كذا، وبلد كذا، وأنها ستطرح فى الجمعيات للمواطنين ، إلا أنه لم يحدث أن وجدت مايحكون عنه . وأصبح مفهوما أن ما يتم إرساله الى الجمعيات وهو على العموم كميات محدودة ، يجرى بقدرة قادر تسريبها إلى الجزارين الذين يوضبونها ويبيعونها بضعف السعر .

هذا العيد لابد أن أقرر أن الأمر اختلف . فمنذ أيام قصدت الجمعية التى أتعامل معها فوجدتها مكدسة بأنواع مختلفة من اللحوم بعضها مجمد فى الثلاجات، وبعضها حى ومعلق داخل الجمعية التى تحولت بسبب كثرة المعروض الى شبه مجزر . وقد تصورتها «غلطة » وأنها فى جميع الأحوال سيتم حجزها للحبايب وينتهى الأمر ، ولهذا تعمدت أن أمر فى اليومين التاليين، وفى كل مرة أتعمد دخول الجمعية والوقوف وسط الزبائن الذين يملأون الجمعية، وبعضهم يشترى عشرة وعشرين كيلو، وقد جاءوا بميزان مخصوص لوزن الكميات الكبيرة . وقال لى المسئول عن الجمعية إنه منذ أيام وفى كل يوم تأتى السيارة حاملة كميات جديدة من اللحوم التى تجد إقبالا كبيرا لرخص أسعارها بالمقارنة بأسعار الجزارين التى أصبحت أشبه بالعملة الصعبة .

وقد تفحصت نوعيات اللحوم فى الجمعية فوجدتها برازيلية وأسترالية وسودانية ولحوم بلدية وتتراوح أسعارها بين 32 و45 جنيها للكيلو. وهى ظاهرة تستحق تحية وزارة التموين ووزيرها خالد حنفى، الذى يبدو أنه نجح ـ فى هدوء ـ فى اعادة الثقة المفقودة بين المواطن والحكومة ، كما نجح فى توفير مواد التموين وحل مشكلة الخبز، وهاهو قبل فترة كافية من العيد يوفر للمواطنين أنواعا مستوردة من اللحوم من دول مميزة فى مراعيها وبأسعار أقل من نصف أسعار الجزار .

ولأنى أعرف أن العمل الوزارى عمل متضامن فإننى أحيى، مع وزير التموين، كل الوزارة بقيادة المهندس الكبير إبراهيم محلب . وياريت كل يوم نجد إنجازا نسجله ونحييه !

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحمة العيد والتموين لحمة العيد والتموين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab