لماذا اخترنا السيسى

لماذا اخترنا السيسى

لماذا اخترنا السيسى

 العرب اليوم -

لماذا اخترنا السيسى

صلاح منتصر

لم يعرف كثيرون المشيرالسيسى إلا قبل30 يونيو، عندما خرج يعلن وقوفه إلى جانب الشعب وحماية ثورته من حرب أهلية كان يمكن أن يذهب ضحيتها عشرات الألاف.
ولأن الله يلهم الخطأ كما يلهم الصواب ، فقد ألهم الله الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته الخطأ والتمادى فيه مما جعلهم يسيئون إدارة الأزمة . كان فى إمكان مرسى لو أراد الله لمصر شرا أن يلهمه  المناورة ويقبل عرض القائد العام للجيش باستفتاء الشعب على شرعية  حكمه، وفى خلال ذلك يصدر قرارا بإعفاء السيسى وتسيير مظاهرات بحجم رابعة والنهضة ضده ليضعه فى موقف صعب . ولكن إستعلاء الجماعة على الشعب إلى حد إحتقاره والتهوين من قدرته ، وقبل ذلك وبعده إرادة الله، أدى إلى تحررنا من حكم الإخوان بثمن غال دفعناه وارتضيناه .
واليوم بأمر الشعب تم اختيار السيسى رئيسا لمصرمن خلال إنتخابات حقيقية ونزيهة وثقت ثورة 30 يونيو . فإذا كان الذين رفضوا الاعتراف بهذه الثورة قد شككوا  فى عدد الملايين التى خرجت يومى 30 يونيو و 3 يوليو ووصفوها بأنها ثورة  «فوتو شوب» صنعتها الصور المركبة ، فإن أهم نتيجة للانتخابات الأخيرة أنها  توثق رسميا بالأسماء حضور أكثر من 25مليونا أمام اللجان دون أن يحركهم حزب أو تيار وإنما كان دافعهم الوطن.
سوف تبدأ بعد أيام جمهورية جديدة بأمر الشعب . جمهورية لا أجد تعبيرا عنها أجمل من صورة السيسى المعلقة فى بعض الشوارع تحمل كلمتين اثنتين : تحيا مصر. فقد راهنت اصوات الشعب على السيسى من أجل مصر، واختارت رجلا لا حزب له ،وغير واضح سياساته الاقتصادية أو من هم معاونوه ومع من سيعمل . وكانت أهم شروطه على من ينتخبه معرفة أنه تعاقد معه على مشاركته هموم الحاضر والمستقبل والعمل معه بأقصى درجات الحماس والإخلاص ، ودون هذه المشاركة سنبقى محلك سر ، بل لعلنا سنتخلف ونتأخر !
وتبقى كلمة أقولها لحمدين صباحى ، لقد خضت معركة حقيقية شريفة من أجل مصر، وبصرف النظر عن حساب الأصوات، فقد حصدت رصيدا معنويا ضخما عليك أن تستثمره سياسيا ولا تتوقف .

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اخترنا السيسى لماذا اخترنا السيسى



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab