لماذا قتلوا أسمهان

لماذا قتلوا أسمهان؟

لماذا قتلوا أسمهان؟

 العرب اليوم -

لماذا قتلوا أسمهان

صلاح منتصر

فى زيارة تليفونية - كما أصف المكالمات الطويلة على التليفون - قال لى القيادى السابق فى الاخوان الاستاذ ثروت الخرباوى إن من اهم الشخصيات التى التقاها »محمود عبد الحليم » الذى يعتبر أهم معاصر ومؤرخ لتاريخ الاخوان وكان من الشباب القريب جدا من حسن البنا ، وله كتاب ضمنه ماعرفه وإن كان قد كتبه فى السبعينيات بعنوان : الاخوان المسلمون .. احداث صنعت التاريخ . إلا أن قيادات الاخوان شطبت نصفه قبل أن تسمح بنشره ، ولهذا ظل الكثير من جرائم الإخوان سرا مغلقا ومنها جريمة اغتيال الفنانة اسمهان .

وقال لى ثروت الخرباوى  إنه سجل لمحمود عبد الحليم حوارا امتد سبع ساعات حكى له فيها كثيرا من الأسرار والمعلومات منها أن حسن البنا رفض أمام زملائه تقاضى مبلغ 2000 جنيه من » الجنرال كلايتون » الذى كان ضابط اتصال بين الإنجليز والإخوان ،ثم بعد أن رفض البنا المبلغ أمام قيادات الجماعة اجتمع مع كلايتون وحدهما وأخذ منه المبلغ . وكان » كلايتون » هو الذى نقل إلى حسن البنا رسالة للتخلص من اسمهان لان الإنجليز اكتشفوا انها خدعتهم، وأنها عملت ايضا لحساب المخابرات الالمانية والفرنسية واصبحت خطرا على الانجليز، خاصة عندما تنتهى الحرب ولديها حجم المعلومات والاسرار التى عرفتها . وقد تولى التنظيم السرى للاخوان الذى انشأه حسن البنا عام 1939 ترتيب جريمة اسمهان غرقا لتبدو حادثا قدريا .

وقال لى الخرباوى إن حسن البنا وضع هذا التنظيم على أساس أن يكون سريا حتى على الاخوان أنفسهم مما كان من نتيجته جهل الاخوان بكثير من الجرائم التى ارتكبها هذا التنظيم، ومنها تفجيرات حارة اليهود وسينما مترو وغيرها مما لم يعرفه أعضاء الجماعة الذين لايقرأون وتقتصر معلوماتهم على ما تقوله لهم قياداتهم !

وقال لى الخرباوى إنه اعتبارا من سنة 2000ولمدة سنتين استطاع بالبحث أن يعرف عن الإخوان ماجعله يعيد تفكيره فى هدف الجماعة ومشروعية أعمالها ، مما انتهى به الى اكتشاف الكثير الذى لم يكن يعرفه، وأصبح واجبا الخروج على الجماعة وهدم المعبد الذى خدع الملايين !

 

arabstoday

GMT 06:24 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 06:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

GMT 06:17 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 06:15 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حرب العلاقات العامة!

GMT 06:12 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مناظرة حضارية... وهدوء العاصفة الانتخابية

GMT 06:09 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 06:07 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حرب من نوع خاص

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا قتلوا أسمهان لماذا قتلوا أسمهان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab