ماذا حدث في شرم الشيخ

ماذا حدث في شرم الشيخ ؟

ماذا حدث في شرم الشيخ ؟

 العرب اليوم -

ماذا حدث في شرم الشيخ

صلاح منتصر

شهدت شرم الشيخ الأسبوع الماضى مؤتمرا أطلق عليه قمة التجمعات الإفريقية الثلاثة، ويقصد به جمع التكتلات الإقتصادية التى عرفتها القارة الإفريقية فى تكتل واحد مما يقتضى معرفة معنى هذا التجمع، وهو ماكتب لى عنه السفير جمال بيومى الذى شارك فى مختلف مفاوضات مصر التجارية المختلفة منذ نحو 50 عاما .

تقول رسالته : لا تملك دولة بحجم وموقع وسكان وموارد مصر، ترف الانغلاق داخل حدودها، أو داخل إقليمها لأن ذلك يعنى ببساطة التنازل عن نحو ثلث قدراتنا الاقتصادية. وقد أدركت مصر ذلك منذ طارد أحمس الهكسوس عند اللاذقية، وأرسل محمد علي البعثات إلي أعالي النيل. لكن يسجل لجمال عبد الناصر ما إعتبره بداية انفتاح الاقتصاد المصري حديثا عندما قرر سنة 1968 إنضمام مصر للاتفاقية العامة للتجارة والتعريفات GATT، التي ورثتها منظمة التجارة العالمية  WTO   عام 1995   وتتيح تيسير التبادل التجاري بين أعضائها (160 دولة) علي أسس ومزايا أهمها مبادئ الشفافية والمساواة في المعاملة والدولة الأولي بالرعاية. مع الإبقاء علي الرسوم الجمركية لكل دولة، كيفما تريد.

إلا أنه لم تكتف بعض الدول بمزايا الجات، فأنشأت تكتلات اقتصاية تتبادل مزايا أوسع وأعمق، بالتدرج التالي:

1.  منطقة التجارة الحرة: وتلغي الرسوم الجمركية وأي عوائق أخري أمام تجارة السلع بين أعضائها. وتطبق كل دولة رسومها الجمركية علي الدول غير الأعضاء. وهي المرحلة التي بلغتها مصر في الإطار العربي، والإفريقي (الكوميسا)، وفي اتفاق المشاركة الأوروبية.

2. الاتحاد الجمركي: ويضيف خطوة توحيد رسوم المجموعة تجاه الدول غير الأعضاء، وهي مرحلة تحاول دول مجلس التعاون الخليجي بلوغها.

3.  السوق المشتركة: وتضيف تحرير الخدمات، والعمل (الأفراد)، ورأس المال.

4. الوحدة الاقتصادية: وتضيف عملة وسياسات اقتصادية ومالية وتجارية موحدة. مثل دول الاتحاد الأوروبي.  

والذي حدث في شرم الشيخ، هو خطوة مهمة لإدماج ثلاث مناطق افريقية للتجارة الحرة تضم 600 مليون نسمة في تكتل واحد بوسع أسواقها الانفتاح علي بعضها . وبهذه الخطوة أصبحت مصر تمتلك أسواقا يصل سكانها إلى 1500 مليون مستهلك، تعفي صادراتها من جميع الرسوم والعوائق،( 370 مليونا فى الدول العربية و500 مليون فى أوروبا و600 مليون فى إفريقيا ) وهو مركز فريد تتمتع به دول كثيرة : السفير جمال بيومى .
 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا حدث في شرم الشيخ ماذا حدث في شرم الشيخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab