مليون جنيه من المرشح

مليون جنيه من المرشح

مليون جنيه من المرشح

 العرب اليوم -

مليون جنيه من المرشح

صلاح منتصر

هذا اقتراح يتصل بالانتخابات البرلمانية التى يتسابق الآلاف للترشح لها ملخصه قيام كل مرشح بالتبرع بمليون جنيه لصندوق تحيا مصر .

يقول صاحب الاقتراح الدكتور حسام موافى إخصائى الحالات الحرجة بمستشفى القصر العينى ، إن المفروض فى مواصفات المرشح أن يكون وطنيا محبا لبلده وهو ما جعل الكثيرين يربطون بين الترشيح وثبوت أداء المرشح حق الدولة فى الضرائب المفروضة عليه وتضمن أوراق الترشيح مايثبت ذلك وهو مالم يحدث .  

ويضيف د. موافى لقد نشرت فى عمودك من قبل عن فكرة صديق يطلب أن يقوم  مليون مواطن بإقراض الدولة قرضا حسنا قدره مليون جنيه لكل منهم ، وقد قرأت تعليقات القراء التى توضح صعوبة تنفيذ الاقتراح لسبب أساسى وهو أن صاحب الملايين لطبيعة ملكية الملايين لا يفرط بسهولة فى ملايينه إلا اذا عادت عليه بما هو أكثر ، وهو ماجعلنى أنتهز فرصة الانتخابات لأطالب كل مرشح بأن يضيف الى ميزانية إنفاقه فى الحملة الدعائية له مليون جنيه يقدمها هدية لصندوق تحيا مصر بما يؤكد مشاركته من خلال هذا الصندوق فى تعظيم موارد هذا الصندوق والمشروعات التى يتولى الإنفاق عليها .واذا حسبنا أن هناك نحو خمسة آلاف مرشح لهذه الانتخابات فإن تبرع كل مرشح بمليون جنيه يعنى اضافة  مبلغ لا باس به لصالح الصندوق .

والاقتراح لا شك وطنى لكنى أضيف عليه جعله اختياريا حتى لا يتهم بأنه جاء ليكون عقبة أما الشباب الذين يرغبون في ترشيح أنفسهم ومبلغ المليون جنيه مبلغ كبير بالنسبة لهم . بل قد يكون الاختيار مشجعا خاصة للمرشحين القادرين على التبرع بأكثر من مليون جنيه . ومثل هذا الاقتراح لا يحتاج لإصدار تشريع لتطبيقه ، فهو دعوة لتنمية الروح الوطنية لدى افراد سيحرسون الوطنية ، وهو أيضا دعوة لإثبات أن الترشيح فى حد ذاته نوع من أداء الخدمة المادية التى توجب على المرشح أن يكون فى مقدمة صفوف المتبرعين لبلدهم بكل الرضا والسماح . والآن من يفتح الباب ويضيف إلى ميزانية إنفاقه فى الدعاية الانتخابية مليون جنيه ؟

 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون جنيه من المرشح مليون جنيه من المرشح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab