نيتانياهو محامي العرب

نيتانياهو محامي العرب!

نيتانياهو محامي العرب!

 العرب اليوم -

نيتانياهو محامي العرب

صلاح منتصر

من يسمع أو يقرأ الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلى نيتانياهو فى الكونجرس فى تحد واضح للرئيس الأمريكى أوباما الذى أعلن مساعدوه أنه لم يتفرج أو يستمع إلى الخطاب، يتصور ما يلى :


1- أن نيتانياهو مذعور من دخول السلاح النووى إلى منطقة الشرق الأوسط على يد إيران مما يهدد حياة اسرائيل وكأن اسرائيل لا تعرف عن هذا السلاح وأنها كانت ومازالت الوحيدة التى تمتلكه فى كل المنطقة دون أى إلتزام بإتفاقيات أو تفتيش، مما جعلها السبب الأول فى حنق الدول العربية وإيران ودفعها للتوصل إلى وسائل تسمح لها بتحقيق توازن الردع مع إسرائيل.  

2- أن نيتانياهو فى خطابه ـ وهذا هو الغريب ـ لم يكن قلقا فقط على أمن إسرائيل من احتمال إيران النووية، وإنما بدأ قلقا وخائفا ـ هكذا عبر وقال ـ على الدول العربية التى أصبحت إيران كما ذكر تسيطر على أربع عواصم فيها (بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت) وكأن نيتانياهو قد اصبح محامى العرب والدفاع عنهم بينما هو نفسه وإسرائيل أهم أسباب انفجار العنف فى المنطقة!

3ـ أن طريق المفاوضات الذى يسلكه اوباما مع ايران ـ هكذا قال نيتانياهو ـ لن ينتهى إلا إلى «صفقة سيئة» تحقق امتلاك إيران للقنبلة النووية.

4ـ أنه لا حل سياسى مع إيران لإنهاء احلامها النووية، وأن الحل الوحيد الذى يراه نيتانياهو هو مواجهة إيران بالحرب من جانب أمريكا.

هذه خلاصة الخطاب الذى القاه نيتانياهو امام الكونجرس فى 41 دقيقة بترتيب تم بين رئيس مجلس النواب الجمهورى وسفير إسرائيل فى واشنطن دون إعلام البيت الأبيض فى عملية غير مسبوقة فى التاريخ الأمريكى، يبدو واضحا منها أن الحزب الجمهورى استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلى لإضعاف صورة أوباما داخليا وخارجيا بما يظهره أنه ليس الرئيس صاحب القرار (من يلاحظ أوباما يجد انه شعر رأسه ازداد بياضا فى الأيام الأخيرة من تأثير الأزمة)، وأن نيتانياهو بدوره استخدم الحزب الجمهورى وخطابه أمام الكونجرس لتقوية موقفه فى الانتخابات التى تجرى يوم 17 الحالى والتى أتوقع أن يخرج منها بمقاعد أكثر!

 

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو محامي العرب نيتانياهو محامي العرب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab