هذا الحر القاتل

هذا الحر القاتل

هذا الحر القاتل

 العرب اليوم -

هذا الحر القاتل

صلاح منتصر

 حتى الذين هربوا إلى الساحل فطسوا من الحر وجلسوا أمام المراوح يبحثون عن نسمة باردة تلطف من صواريخ الرطوبة التى يقذف بها البحر !

وأمام الحر يختلف العلماء ويتفقون أما البشر فيكتوون وأيضا يموتون . وحسب القياسات يقال إنها الأشد حرارة منذ 130 سنة ، أما أسبابها فبعضها خارج عن إرادة الإنسان ، وبعضها الآخر بفعل الإنسان .

ودون دخول فى تفاصيل علمية معقدة فالاتفاق بين الخبراء أنه منذ عام 2008 دخلت الشمس فى دورات تحدث خلالها انفجارات هائلة ترسل الى الارض موجات شديدة الحرارة وهذه الدورات ستستمر فى تقدير الخبراء الى سنة 2020 .

عن الإنسان فحسب تقرير للأمم المتحدة صدر أخيرا عن حالة مناخ العالم أنه نتيجة الثورة الصناعية فقد ارتفعت فى الجو نسبة غاز ثانى اكسيد الكربون وما يعادله من غازات، وفى الوقت نفسه يختفى سنويا 30 مليون فدان من أشجار الغابات التى تقوم بمهمة رئة العالم لامتصاص ثانى اكسيد الكربون وانتاج الاكسجين مما أدى إلى ارتفاع حالة احترار الارض بشدة نتيجة الاحتباس الحرارى للغازات مما كانت نتيجته الموجة الخانقة التى نعيشها . وزاد من هذه الازمة ارتفاع الشعور بدرجة الحرارة اكثر من الدرجة الفعلية التى قد تكون مثلا 43 لكن الشعوريجعلها نحو 50 درجة بسبب عوامل اخرى اهمها ارتفاع نسبة الرطوبة واختفاء نسائم البحر التى كانت تقوم ليلا بتلطيف الحرارة !

وقد أدت الموجة كما هو معروف الى وفاة آلاف الأشخاص فى مختلف الدول خاصة فى دول شرق اسيا فى الوقت الذى اغتال الحر  فى مصر عددا يقل حتى اليوم عن مائة فرد رغم رسائل التحذير والإرشادات التى تكرر وزارة الصحة إصدارها يوميا أهمها التزام المسنين البيوت واستخدام غطاء للرأس وعدم السير فى الشمس والإكثار من شرب المياه متوسطة البرودة والاقلال من  المشروبات الغازية والعصائر المحلاة  والمشروبات الساخنة مثل الشاى والقهوة .

ولكن الأسوأ من موت البشر الآثار البالغة الخطورة لهذه الموجة على الزراعة وانتاج الغذاء وهو ما سوف يدفع العالم قريبا ثمنه غاليا !

arabstoday

GMT 10:34 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

«أحلام» سينمائية و«كوابيس» سياسية!

GMT 10:23 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

سلام مستحيل وشعوب لم تمت بعد

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

ليلة رعب فى سانتياجو

GMT 18:33 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

مشوار الإحساس

GMT 18:31 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أوكرانيا ليه؟

GMT 14:37 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

المليار الذهبي وتناقص سكان العالم

GMT 07:58 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هل على “الحزب” الحلم بـ 17 أيّار؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا الحر القاتل هذا الحر القاتل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab