وزير اللحظة الأخيرة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وزير اللحظة الأخيرة

وزير اللحظة الأخيرة

 العرب اليوم -

وزير اللحظة الأخيرة

بقلم : صلاح منتصر

عرفت مصر مئات التعديلات الوزارية آخرها تعديل الأربعاء الماضى ، لكن لم يحدث أن جرى تعديل واحد منها على أساس أن هناك كفاءة أو كفاءات معينة تحتاجها مصر ويجب دخولها الوزارة ، وإنما بدأت جميع التعديلات من منطلق لم يتغير وهو إخراج عدد من الوزراء أولا ثم بعد ذلك الاستعانة بالرقابة الإدارية من ناحية ، وسؤال بعض الأجهزة من ناحية أخرى ، وشهادة أو ترشيح المعارف أو حتى الصحف ، وتدخل الحظ فى بعض الحالات من ناحية أخرى وبعد ذلك مفاجأة ضم وزير أو أكثر اضطرارا لإتمام التعديل الذى يكون قد طال ، مما ينتج عنه مايعرف بوزراء اللحظة الأخيرة !

وأراهن لو أن تعديلا بدأ وفى ذهن المسئول ترشيحات مسبقة لمن يدخلون الوزارة مما يحول أيام التعديلات إلى مولد يتسابق فيه الذين يدعون المعرفة ليشيعوا الأمنيات بدلا من التعديلات.

سمعت أحد مندوبى الصحف فى رئاسة الوزارة يملى على مذيع مشهور فى التليفون تشكيل الوزارة الجديدة . المذيع يسأله وهو يجيب قائلا بثقة : لأ ده قاعد ..آه ده ماشى .. أيوه هوه فيه كلام على هذا الوزير ، وخلال ذلك يطرح المندوب الأسماء المرشحة باعتبارها أخبارا مؤكدة .

ولا أعرف هل جاءت الأسماء العديدة التى أطلقها مندوبو الصحف من وحى أفكارهم أم كانت بالونات اختبار أو جس نبض أوأمنيات أو أو.. فقد لاحظت مثلا تأكيد الصحف إجراء تغيير فى وزارات مثل التعليم والصحة والبيئة وطرح نحو 20 اسما لم يظهر واحد منها بعد إعلان القرارات ، واكتشاف أن الذين أجهدوا أنفسهم فى أخبار التعديل لم يذكروا أى تغيير للطيران والقوى العاملة واستحداث وزارة القطاع العام ونواب وزير المالية .

وبالطبع لن تعتذر صحيفة لقرائها عن الأخطاء التى وقعت فيها اعتمادا على نسيانهم ، وانه فور صدور القرارات وحلف اليمين تنتهى صفحة هذا التعديل الذى لن يحدث مثله . ذلك أن أى تعديل أو تغيير وزارى قادم سيتم وفقا للدستور الذى يقضى بمشاورة مجلس النواب، وهى تجربة جديدة ومثيرة قد لايطول الوقت قبل أن نجربها !.

 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير اللحظة الأخيرة وزير اللحظة الأخيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab