يوم حزين لأردوغان

يوم حزين لأردوغان !

يوم حزين لأردوغان !

 العرب اليوم -

يوم حزين لأردوغان

صلاح منتصر

أما آن لأطول احتلال فى العالم اليوم أن يرحل ؟ ما الذى ينقص شعب فلسطين لينال حقه فى دولة مستقلة ؟ هل ينقصه التعليم أم البشر أم القانون أم الحضارة ؟ بهذه الكلمات توجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس الى ممثلى 63 دولة منهم 30 وزير خارجية و20 منظمة دولية و20 منظمة عربية حضروا المؤتمر الدولى الذى عقد أمس فى القاهرة لإعادة اعمار غزة .

وأختصر الحديث عن المؤتمر فى نقطتين أساسيتين : الأولى عقده فى مصر وبرياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى وما يعنيه ذلك أولا من طى صفحة الذين وصفوا ماحدث فى مصر بأنه انقلاب ومنهم الولايات المتحدة التى كانت ممثلة فى المؤتمر بوزير خارجيتها «كيرى»، وأظن أنه أتعس يوم فى حياة الرئيس التركى طيب أردوغان وهو يرى هذا الحشد العالمى يلبى دعوة مصر للمؤتمر وقد صرخ من قبل فى الأمم المتحدة كيف تقبل دول المنظمة الدولية استقبال السيسى لتعطى «رئيس الانقلاب» الشرعية، ولكن هاهى حشود الدول تأتى بنفسها الى مصر لا لتبارك فقط ارادة شعبها، وانما لتؤكد ثقتها فى أمان هذا البلد الذى تصور الارهاب الاخوانى أنه يستطيع أن يقيد حركته ويخيف العالم من الحضور اليه .

النقطة الثانية مسئولية المجتمع الدولى عن حصول الفلسطينيين على حقهم فى دولتهم لأن مولد اسرائيل كان بتآمر بريطانيا وأمريكا . بريطانيا التى جرى اختيارها من عصبة الأمم عام 1921 لتكون الدولة المنتدبة لحكم وادارة فلسطين التى كانت تابعة للحكم العثمانى ، وأمريكا التى تزعمت الأمم المتحدة فى شكلها الجديد بعد الحرب العالمية الثانية وأصدرت قرار التقسيم بين اسرائيل وفلسطين عام 1947. وبذلك كانت اسرائيل أول دولة فى العالم تولد بقرار دولى. وصحيح أن العرب أخطأوا فى رفضهم التعايش مع اسرائيل ، ولكن الصحيح أيضا أنه لولا أمريكا بالذات ودعمها القوى لإسرائيل وكأنها ولاية أمريكية ، لما تمادت اسرائيل فى ارتكاب الجرائم التى ارتكبتها فى حق العرب وفلسطين . وبالتالى فمسئولية العالم تجاه الفلسطينيين ليست تفضلا أو منحة كريمة وانما هى حق من شريك عليه مسئولية أصيلة فيما يرتكب من جرائم واحتلال.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم حزين لأردوغان يوم حزين لأردوغان



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab