بقلم : صلاح منتصر
أصبح كل ناد حتى نهاية هذا الشهر سيد قراره ، إما أن يتكاسل ويجلس أعضاؤه فى بيوتهم فيخضعون للائحة الاسترشادية التى وضعتها اللجنة الأوليمبية لجميع الأندية لا فرق بين نادى الجزيرة ونادى أبوطشت ، أو أن يضحى الأعضاء بساعتى زمن يحضرون فيهما اجتماع الجمعية العمومية المدعو لها أعضاء نادى الجزيرة الثلاثاء بعد غد 29 أغسطس ، فيحافظون على ناديهم ويضعونه على الطريق السليم باعتباره أكبر الأندية المصرية الذى يبلغ عدد المقيدين به مع الأبناء 122816 فردا منهم 57070 عضوا عاملا سدد منهم الاشتراك وله حق التصويت 54348 عضوا يشترط حضور 7500 عضو منهم يوقعون الحضور ويقولون كلمة نعم للائحة الخاصة التى وضعتها مجموعة من كبار القانونيين بالنادى.
وهى أول مرة يتنازل فيها وزير الرياضة فى قانون الرياضة الجديد عن سلطته فى إصدار لائحة موحدة لجميع النوادى ، ويعطى لأعضاء كل ناد وضع اللائحة التى يقررونها على أساس أن أعضاء كل ناد أدرى بناديهم . ولهذا فأمام أعضاء نادى الجزيرة بعد غد إما إقرار اللائحة الخاصة التى وضعها النادى بشرط حضور عدد الأعضاء المشترط حضورهم ، أو إذا تكاسل الأعضاء يجرى تطبيق اللائحة الاسترشادية التى تفتح باب العضوية الموسمية للمصريين بما يفتح ثغرة للخواطر والمحاسيب ، بينما تحافظ لائحة النادى الخاصة على قصر هذه العضوية الموسمية للأجانب .
كما تسمح اللائحة الاسترشادية لأصحاب المؤهلات المتوسطة بالترشح لمجلس الإدارة بينما تشترط لائحة النادى المؤهل العالى ليناسب المقام كما تسمح اللائحة الاسترشادية استمرار مجلس الإدارة لمدة غير محددة بينما تقصرها لائحة النادى على مدتين ،وغير ذلك من فروق أخرى طبعها مجلس إدارة النادى للمقارنة بين ما جاء باللائحة الاسترشادية ولائحة النادى الخاصة .
وقد وضعت إدارة النادى تسهيلات ضخمة فى عملية نقل الأعضاء إلى النادى ، فى الوقت الذى سيدلى العضو هذه المرة بصوته فور وصوله إلى السرادق المكيف والذى يضم 50 لجنة انتخابية دون أن ينتظر كما كان المعتاد ، الإعلان عن اكتمال النصاب القانونى .
بعد غد الثلاثاء سيكون مهرجان حب كبير لنادينا نادى الجزيرة صاحب التاريخ العريق والذى سيبقى بأعضائه وإدارته درة الأندية المصرية .