زويل جديد

زويل جديد ؟!

زويل جديد ؟!

 العرب اليوم -

زويل جديد

بقلم : صلاح منتصر

اعترض شاب نظام الجلسة الأولى فى منتدى شباب العالم التى كانت تديرها بحزم المذيعة دينا عبد الكريم ، فقد فوجئت به يصيح بطريقة وصفتها بأنها غير حضارية وهو يقول : أنا زويل جديد وعاوز أتكلم . وقد أشار إليه الرئيس السيسى الذى كان حاضرا الجلسة وطلب منه التقدم وعندما شق الصفوف ووصل أمام الرئيس قال له الرئيس بهدوء يطمئنه : اتفضل قول اللى إنت عايزه . إحنا عاملين كل ده علشان شباب مصر والعالم ، والطريقة اللى بنتكلم بيها ، الناس كلها بتشوفها وبتحكم علينا بيها .

وأحس الشاب بالخجل وبدأ بالاعتذار عما بدر منه ثم حكى أن والده توفى بالفشل الكلوى منذ 3 سنوات وأنه منذ ذلك الوقت اعتبر هذا المرض عدوا له راح يعمل على القضاء عليه وأنه نجح بالفعل فى علاج يقضى على الفشل الكلوى .

لفت نظرى أولا فى حكاية الشاب أنه اعتبر نفسه «زويل جديد» مما يعنى أن الدكتور أحمد زويل رحمه الله ترك أثره لدى شباب كثيرين حلموا باقتفاء أثره فى العلم الحقيقى الذى وصل به إلى أعلى درجة وهى نيل نوبل .

لفت نظرى ثانيا أن الشاب تحدث عن مرض يعانى منه الملايين فى كل أنحاء العالم بصورة عامة وفى مصر بصورة خاصة، ولو صدق ما قاله لكنا أمام ثورة علمية عالمية ، لكن هذه الأمور وإنما لابد من تجارب التجارب أولا على الحيوانات وتسجيل نتائجها قبل أن ينتقل إلى الإنسان ، ولعل النموذج فى ذلك مايقوم به الدكتور مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بجزيئات الذهب ، فله نحو عشر سنوات واكتشافه يجتاز مراحل التجربة قبل اعتماده علاجا للبشر .

لفت نظرى ثالثا أن الشاب ذكر أنه يقوم بأبحاثه من خلال مركز البحوث وهو مركز له احترامه ومصداقيته ويجعل السؤال هل ماقاله هذا الشاب حقيقة فعلا ، وهل للمركز أبحاث فى هذا المجال وصلت إلى مرحلة التنفيذ أو أنها مازالت فى خطواتها الأولى وأن طموح الشهرة جعل هذا الشاب يتعجل .

إن المرض الذى تحدث عنه الشاب خطير جدا فما هى حقيقة ماقاله؟

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زويل جديد زويل جديد



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab