استراحة دينية

استراحة دينية

استراحة دينية

 العرب اليوم -

استراحة دينية

بقلم : صلاح منتصر

1ـ لاشىء فى الطبيعة يعيش لنفسه. النهر لا يشرب ماءه، والأشجار لا تأكل ثمارها، والشمس لا تشرق لذاتها، والزهرة لا تعبق لنفسها. فلنعش لبعضنا. هذا قانون كونى. إذا لم تنفع فلا تضر.

2ـ هل تعرف الفرق بين الحفيد والسبط؟ الحفيد هو ابن الابن، والسبط هو ابن البنت.

يقول الحق « إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا « فما الفرق بين المختال والفخور؟ المختال فى هيئته والفخور فى قوله.

وما الفرق بين «الغدوة» و«الروحة» و«الدلجة»؟ الغدوة أول النهار، والروحة آخر النهار، والدلجة آخر الليل .

قال تعالى «أحل لكم صيد البحر وطعامه» فما المقصود بالصيد وبالطعام؟ قال ابن عباس رضى الله عنه: الصيد ما أخذ حيا، والطعام ما أخذ ميتا.

وقال الحق: «ومايكذب به إلا كل معتد أثيم» فما الفرق بين المعتدى والأثيم؟ المعتدى فى أفعاله والأثيم فى أقواله, وفى قوله تعالى «ويل لكل همزة لمزة» فما الفرق بين الاثنين؟ الهمز يكون بالفعل كأن يعبس بوجهه، واللمز باللسان.

3ـ ينقسم عمر الرسول عليه الصلاة والسلام الذى توفى عن 63 سنة إلى 3 مراحل: 10 سنوات عاشها فى المدينة، وقبلها عاش 13 سنة فى مكة، وقبل ذلك عاش 40 سنة قبل النبوة.

وقد وردت فى القرآن الكريم ثلاث سور عن وفاة الرسول هى:سورة يونس ورقمها «10» وفيها قال تعالى: «وإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على مايفعلون»، سورة الرعد ورقمها «13» وفيها قوله تعالى: «وإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب» ، وسورة غافر ورقمها «40» وفيها قوله تعالى: «فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون» ، والآن انظر إلى أرقام هذه السور 10 +13+40 =63 هى عمر النبى ومراحل حياته الثلاث.

ساهم فى هذه المعرفة الصديق أبوالسعود إبراهيم .

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة دينية استراحة دينية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab