الرئيس والحكومة الجديدة

الرئيس والحكومة الجديدة

الرئيس والحكومة الجديدة

 العرب اليوم -

الرئيس والحكومة الجديدة

بقلم : صلاح منتصر

يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى ولايته الثانية التى حلف يمينها أمس، وسجله عن الولاية الأولى حافل بعديد المشروعات والقرارات والإنجازات التى حققها ولابد أن يستكملها فى الولاية الثانية ليبدأ الشعب حصاد ثمارها. وغير ذلك فهناك ثلاثة ملفات صعبة تحتل اهتمام الولاية الثانية وعلى الرئيس اقتحامها وهى قضايا التعليم، والجهاز الإدارى، والمشكلة السكانية إلى جانب ما يمكن تسميته «التنمية السياسية» التى تعنى عملا سياسيا يكفل ظهور قيادات قادرة على قيادة المستقبل وسد الفراغ الكبير الذى عشنا طويلا نعانيه والذى يجعلنا قلقين على المستقبل القريب والبعيد.

يطمئننا على ذلك أن الرئيس السيسى إتخذ فى ولايته الأولى قرارات بالغة الصعوبة خاصة بتعويم الجنيه وزيادة الأسعار، وهى قرارات لا يمكن أن يتخذها رئيس وصل إلى الحكم بانقلاب ــ كما يدعى الذين مازالو فى غيبوبة ـ وإلا كان عمل على دعم شعبيته بمواصلة حكم الخداع الذى يفرض عليه استرضاء الناس وبيعهم الوهم تاركا للقادم بعده إعلان إفلاسهم. وإنما جاء السيسى ببرنامج إصلاحى أساسه سباق الزمن وإجراء العمليات الجراحية التى تقبل الشعب آلامها، لأن هذا هو الطريق الوحيد لإنقاذه.

الحديث بدأ عن مستقبل الحكومة بعد حلف اليمين، ومع أنه لم يرد فى الدستور تقدم الحكومة باستقالتها إلا أنه تقليديا ستتقدم الحكومة باستقالتها على أساس أنه بعد حلف اليمين تسرى المادة 146 من الدستور التى تقول: «يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال 30 يوما على الأكثر يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب». وهو نص يعنى أن الرئيس وحده هو الذى يسمى رئيس الحكومة.

هل يستمر المهندس شريف إسماعيل بما يحمله من تاريخ مشرف ومخلص؟ وارد. هل يعتذر بحجة حالته الصحية؟ جايز. هل هناك رئيس حكومة جديد؟ محتمل. هل هناك تغيير فى الوزراء؟ مؤكد . من هم؟ فلننتظر.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس والحكومة الجديدة الرئيس والحكومة الجديدة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab