ساعة يروح وساعة ييجى

ساعة يروح وساعة ييجى!

ساعة يروح وساعة ييجى!

 العرب اليوم -

ساعة يروح وساعة ييجى

بقلم : صلاح منتصر

لم ينص الدستور على التوقيت الصيفى الذى تصر الحكومة على بدئه بعد ساعات، وهو على رأى العبارة الكوميدية المعروفة من كثرة التغيير وتذبذب تنفيذه «ساعة يروح وساعة ييجى»! وبالحساب لم يثبت أن له فائدة سوى اللخبطة التى يبدو أنها ضرورة فى حياتنا، وعندما يقال أن التوقيت الصيفى يوفر فى استهلاك الكهرباء فهذا يحدث فى الدول التى تحترم مواعيد العمل، أما فى مصر فنحن نغير هذه المواعيد حسب ما تعودنا، ولهذا تفتح المحال بعد صلاة الظهر حسب التوقيت الصيفى وتغلق بعد منتصف الليل مما يحقق عمليا زيادة استهلاك الكهرباء حسب التوقيت الصيفي. وأوضح نموذج مواعيد سرادقات العزاء التى لو جرت حسب التوقيت العادى لبدأت فى السابعة وانتهت فى العاشرة . أما حسب التوقيت الصيفى فتبدأ بعد الثامنة وتنتهى فى الحادية عشرة. ونفس الشيء للأفراح والحفلات ، ثم بعد ذلك نتحدث عن توفير الكهرباء. وإذا كنا جادين فعلا، فالأفضل أن نبدأ العمل فى المصالح الحكومية فى السابعة. أن تبدأ البنوك فى الثامنة والنصف، وهو ما تفعله السعودية لاستغلال ضوء النهار .

وأنتقل إلى وليمة السحور التى حضرها 20 ألف طالب وطالبة فى الجامعة وكنت أود مشاركة الطلاب جمعهم ولكن العادة تغلبت والحمد لله، فقد أدهشنى أنها كانت على حساب أحد رجال الأعمال وقد سمعنا عن مساهمة رجال الأعمال فى تدعيم الجامعات بدعم يفيد الأجيال، أما السحور فهو أكلة ولا تفيد، ولكن الأسوأ ما سجلته (داليا .ا) التى حضرت السحور ولاحظت أن آلاف الطلبة والطالبات غادروا المكان بعد أن أكلوا وشربوا واتبسطوا ، تاركين وراءهم أكواما من المخلفات من الأطباق والعلب والأكواب والزجاجات وبقايا أكل كثير.. تركوه جميعا وانصرفوا لتبقى هذه الأكوام حتى عصر اليوم التالى فى مكانها فى هذا الحر الشديد. ومثل ذلك لا يحدث فى الجامعات الكبرى ولا فى حياة المواطنين الذين يحرصون على نظافة المكان الذى أكلوا وشربوا فيه وتوفر لهم الإدارات المسئولة أكياس لجمع البقايا وأكياسا لتعبئتها. يفعلون ذلك فى كل جامعات العالم ويجب أن يتعلم طلبتنا كيف يفعلونه فى مصر!

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعة يروح وساعة ييجى ساعة يروح وساعة ييجى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab