قيمة الرجال

قيمة الرجال

قيمة الرجال

 العرب اليوم -

قيمة الرجال

بقلم : صلاح منتصر

من الطبيعى عندما يموت رجل فى منصب وزير أو مسئول كبير، أو يموت له زوجة أو شقيق أن يتزاحم الناس لتعزيته وعلى أساس أنهم يعزون المنصب أولا، ولكن ماذا عندما يترك الرجل منصبه ويجلس بعيدا عن الأضواء؟
 حضرت فى نحو أسبوعين ثلاثة سرادقات عزاء أولها للراحل عبد الهادى قنديل الذى كان آخر مناصبه وزيرا للبترول وخرج من الوزارة فى عام 1991 قبل 28 سنة اختفى خلالها.

ورغم أن عادتى الذهاب لسرادقات العزاء مبكرا قبل الزحام فقد هالنى فى السرادقات الثلاثة التى حضرتها شدة زحام الوافدين، لدرجة أن القارئ كان ينهى قراءته كل خمس دقائق ليعطى فرصة لخروج المعزين.

ورغم أن وزير البترول الحالى المهندس طارق الملا دخل هيئة البترول نائبا لرئيس الهيئة فى يناير 2011 ولم يلتق فى تاريخه بعبد الهادى قنديل فى أى منصب له إلا أنه وقف يتقبل العزاء فى الفقيد الراحل من أول إلى آخر لحظة باعتباره كبير الأسرة البترولية ومعبرا عن أصالته وتقدير قيمة الراحل الذى ترك الوزارة من 28 سنة.

الفقيد الثانى السياسى والمفكر الإسلامى أحمد كمال أبو المجد وقد كان آخر مناصبه الوزارية عام 75 إلا أن دوره كمدافع عن الشباب، قام على يديه التنظيم الطليعى للشباب ودفاعه عن حقوق الإنسان وتلاميذه الذين التقى بهم، ورغم انعزاله عن المجتمع سنوات لظروف خاصة إلا أن سرادقه كان رمزا لقيمة الرجل بلا منصب.

الفقيدة الثالثة زوجة الدكتور فتحى سرور وزير التعليم من 1986 إلى 1990 ثم رئيسا لمجلس الشعب، وقد ذهبنا نعزى الرجل الذى يجلس فى الظل لكنه استعاد مكانته كمحام خبير فى الجنايات، مثبتا أن رجل العلم تبقى قيمته مهما تغيرت الأزمان، ولهذا ظلت قيمة فتحى سرور فى عصر لم يعد له فيه منصب أو دور سياسى.

وبود شديد استقبل الرجل كل فرد مصرا مع كثيرين على أن يودع معزيه وعلى رأسهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيمة الرجال قيمة الرجال



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab