صرخة زميل سجين

صرخة زميل سجين

صرخة زميل سجين

 العرب اليوم -

صرخة زميل سجين

بقلم : صلاح منتصر

منذ تلقيت هذه الشكوى الخاصة بزميل صحفى سجين فى قضية نشر وأنا أعانى من تأخرى فى نشرها أملا فى رحمة الرئيس . الشكوى تلقيتها من الدكتورة نجلاء القليوبى زوجة مجدى أحمد حسين ابن السياسى المناضل أحمد حسين فى فترة الاحتلال الإنجليزى وزعامته حزب مصر الفتاة، وقد تأثر مجدى بالقطع بجينات الثائر أبيه وعمل فى السياسة والصحافة إلى أن أصبح رئيس تحرير لصحيفة الشعب.

وفى أثناء رئاسته نشرت الصحيفة نقلا عن بعض المواقع تحريفا لسورة يس، وقد استنكرت الصحيفة ذلك فاتهم رئيس التحرير بأنه يزدرى الإسلام وهى لمن يعرف مجدى آخر مايمكن أن يتهم به . وتم الحكم على مجدي باعتباره رئيس التحرير بالسجن 5 سنوات.

وتقول رسالة زوجة مجدى إن زوجها اعتقل في 2 يوليو2013 بتهمة الانضمام «لتحالف دعم الشرعية » (تقصد تأييد محمد مرسى) وهذا أيضا مخالف للواقع حيث إن الحزب الذي يرأسه مجدي وهو (حزب الاستقلال) قد انسحب من التحالف وظل مجدى سنتين فى الحبس الاحتياطى تم بعدهما .إخلاء سبيله في هذه القضية التى سقطت بانقضاء 3 سنوات دون تحويلها لمحكمة. إلا أن مجدى فوجئ بوجود أحكام غيابية ضده بالحبس صدرت وهو محتجز لدى الداخلية ومعروف عنوانه ولم ترسل له أية محكمة استدعاء للمثول امامها في أي قضية، سواء في منزله أو عمله أو محل سجنه .

وقد تحدثت رسالة الزوجة عن سلسلة الأمراض الخطيرة التى يعانيها زوجها السجين الذى على مشارف السبعين ، ومنها تركيب دعامتين بالقلب أثناء سجنه وإصابته وهوسجين بالتهاب القزحية الذى يهدده بفقدان النظر، ويحتاج لرعاية طبية منتظمة

أعرف بحكم الزمالة مجدى، وأعرف أخلاقه وهناك قانون العقوبات الذى قدلا يستجيب للإفراج عنه ، ولهذا ألجأ إلى قانون الرحمة والإنسانية الذى عهدناه فى الرئيس السيسى فى عديد المواقف الإنسانية .

إننى أرجو الصديق الكريم الأستاذ مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام بما عرف عن تاريخه فى الوقوف إلى جانب زملائه، والأستاذ العزيز عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين، الاستجابة لصرخة سجين لم يعد أمامه الكثير مستقبلا!

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخة زميل سجين صرخة زميل سجين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab