قرارات اللحظة الأخيرة

قرارات اللحظة الأخيرة

قرارات اللحظة الأخيرة

 العرب اليوم -

قرارات اللحظة الأخيرة

بقلم : صلاح منتصر

من عاداتنا التى لم تتغير اكتشافات اللحظة الأخيرة المفروض أن نكون على معرفة بها من فترة طويلة لكنها عندما تأتى تبدو أنها تفاجئنا . فنحن نكتشف موعد شهر رمضان قبل ساعات من بداية الشهر. وآخر هذه المفاجآت التى عانى المواطنون بسببها حدث يوم الأربعاء الماضى الموافق 29 يونيو عندما اكتشفت وزارة المالية أن اليوم التالى وهو الخميس 30 يونيو هو يوم إجازة بمناسبة عيد الثورة وأن المفروض أنه آخر يوم فى السنة المالية الذى يجب أن تغلق فيه خزائن وحسابات جميع المصالح والإدارات الحكومية. هكذا تذكرت الحكومة ذلك فكان أن أصدر وزير المالية تعليماته فى العاشرة صباح الأربعاء الماضى 29 يونيو بإغلاق خزائن مصالح الشهر العقارى والمرور والمحليات وغيرها فى كل الدولة من دمياط الى أسوان . وقد حدث هذا فى الوقت الذى بدا العمل فيه عاديا فى ذلك اليوم فلا أحد فى هذه المصالح والإدارات فكر فى موضوع نهاية السنة المالية وبناء عليه تدفق آلاف المواطنين على هذه الإدارات والمصالح لانهاء أعمالهم قبل إجازة الخميس وبعدها الجمعة والسبت وربكة الأيام التى تسبق العيد . ولكن وبينما آلاف المواطنين مطمئنون الى أن ساعات العمل ممتدة فى رمضان الى الواحدة والنصف جاء تذكر وزير المالية فجأة لإجازة الخميس التالى إجازة وانتهاء السنة المالية، فأصدر فرمانا فوريا ينفذ من لحظة صدوره بغلق خزائن الدولة فى كل الجمهورية فى جميع المصالح وليذهب الى الجحيم أصحاب المصالح المنتظرون بالساعات فى هذه المكاتب ومنهم المرتبط بمواعيد محددة يجب معها إجراء بإصدار رخصة أو تسجيل عقد وغير ذلك .

وإذا كان لذلك أى معنى فهو أن المواطن لا قيمة حقيقية له فى نظر بعض الذين يتولون قيادات الدولة ، وأنها تستطيع متى أرادت أن تضرب بمصالح هذا المواطن فى أى وقت، أما مقولة أن الحكم أساسه خدمة هذا المواطن فهى مقولة جميلة وتضمنتها كل الدساتير التى صدرت فى المحروسة ولكن لا تجدها غالبا فى التطبيق.

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات اللحظة الأخيرة قرارات اللحظة الأخيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab