لماذا نتعلم

لماذا نتعلم ؟

لماذا نتعلم ؟

 العرب اليوم -

لماذا نتعلم

بقلم : صلاح منتصر

عندما بدأ محمد على النهضة التعليمية التى كانت بداية تطوير التعليم فى مصر كان هدفه تخريج المتعلمين الذين يساعدون فى توفير الخدمات المختلفة المطلوبة لجيش قوى كان هدف معظم كل أعمال محمد على . وعندما جاء الاحتلال الإنجليزى أصبح الهدف من التعليم تخريج موظفين قادرين على إدارة شئون الدولة.

وفى مرحلة تالية اقترن شعار التعليم كالماء والهواء الذى أطلقه طه حسين، مع رغبة ثورة يوليو فى إتاحة التعليم لكل فرد واعتباره حقا من حقوق الإنسان . وأصبح دخول المدرسة فى حد ذاته والجامعة بعدها هو الهدف من التعليم فى الوقت الذى كانت الإمكانات فيه قادرة على تحقيق تعليم متوسط الجودة .

تحالفت عناصر زيادة السكان، مع انخفاض مخصصات التعليم ،مع ضياع الهدف من التعليم، مع ظروف الأوضاع التى واجهناها بسبب الحروب التى عشناها، إلى سوء أوضاع المدارس والمدرسين وتغيير المناهج ومسخ الهوية التعليمية وجعل السنة الثانوية النهائية هى أساس التعليم باعتبارها السنة التى تحدد مستقبل الطالب من خلال المجموع الذى يحصل عليه. ونتيجة للحالة التى وصلت إليها المدارس تحول التعليم إلى الدروس الخصوصية الذى بدأ فرديا وأصبح جماعيا وله مراكز يجرى التسابق للحجز فيها من شهور الصيف. وقد أدى هذا كما أصبح واضحا إلى الأوضاع المتدهورة التى وصلنا إليها فى التعليم، والتى أصبح الجميع يؤمنون بضرورة تغييرها.

وربما كان أول سؤال أطلب الإجابة عليه من الدكتور طارق شوقى وزير التعليم الذى يقود الثورة التعليمية الجديدة هو: ماهو هدف التعليم فى نظامه الجديد المقترح؟ بمعنى آخر إذا كان هدف التعليم الذى نعانى منه هو المجموع العالي، فما هو هدف التعليم فى نظامه الجديد؟ عندى شخصيا تصورات وأفكار أستطيع قولها، لكننى لاأريد أن أفعل ما يفعله الذين يدعون فهمهم لكل موضوع والإجابة على كل سؤال .

أترك للأب الشرعى للثورة التعليمية أن يعرفنا لماذا نتعلم وكيف؟
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نتعلم لماذا نتعلم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab