حقوق المسجونين والتعذيب

حقوق المسجونين والتعذيب

حقوق المسجونين والتعذيب

 العرب اليوم -

حقوق المسجونين والتعذيب

بقلم : صلاح منتصر

هناك هجمة لمنظمة حقوق الإنسان الأمريكية المعروفة باسم «هيومن رايتس» حول زيادة عدد السجون فى مصر وعمليات تعذيب تمارس فى هذه السجون يجب ألا أن نكتفى بالقول ـ كما ذكر المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية ـ بأنها حلقة جديدة من حلقات التشويه المتعمد من جانب هذه المنظمة المعروفة بأجندتها السياسية وتوجهاتها المنحازة.

ومع أننى أستطيع أن أضيف إلى ذلك أن هذه الهجمة تأتى فى وقت يبدو أن هدفها تقليل النتائج التى يحققها الرئيس السيسى فى زياراته التى يجتهد فيها لربط مصر بالدول الاقتصادية غير التقليدية، وفتح طريق استثمارات لها فى مصر ، بالإضافة إلى ماتحاوله هذه الهجمة من إخفاء جهود الرئيس السيسى الواضحة فى فترة حكمه الأولى وكأنه لم يحقق فيها سوى زيادة عدد السجون وممارسة التعذيب خلف هذه السجون .

أستطيع أن أذكر كل ذلك وأكثر، ولكن هذا لايرد على السؤال البسيط الذى يمكن أن يرد على فكر أى شخص، وهو هل ماذكره تقرير «هيومن رايتس» صحيح أم كاذب أم مبالغ فيه ؟ فهناك أعداد ذكرت عن السجون الجديدة نشرتها تقارير أمريكية، كما أن هناك شهادات تضمنها تقرير المنظمة الأمريكية حتى لو كانت تتعمد تشويه صورة مصر إلا أنها تتطلب ردا من النائب العام، ومن المنظمات المدنية المختلفة الموجودة فى مصر والتى مهمتها ـ بصرف النظر عن مراقبات الخارج مراقبة حقوق الإنسان وتلقى شكاوى المواطنين فى أى انتهاكات ، وغير ذلك ـ التأكد من سلامة إجراءات حقوق الإنسان ليس فى السجون فقط وإنما أيضا خارج السجون. وإذا لم يكن اليوم هو دورها فمتى إذا يمكن أن يكون هذا الدور؟

ومن الخطأ تجاهل الوضع الصعب الذى تواجهه مصر فى ظل فترة البناء الشاق الذى تقيمه، فهناك إرهاب حقيقى يقتل أبرياء مدنيين ويستهدف الشرطة والقوات المسلحة ، وهناك إجراءات غير عادية لابد منها كما يحدث فى كل الدول الأوروبية التى واجهت عمليات الإرهاب وأصبح عليها كما تحافظ على حقوق المتهمين أن تحافظ أيضا على حقوق المواطنين!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المسجونين والتعذيب حقوق المسجونين والتعذيب



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab