قبل أن تغرب شمس رمضان

قبل أن تغرب شمس رمضان

قبل أن تغرب شمس رمضان

 العرب اليوم -

قبل أن تغرب شمس رمضان

بقلم : صلاح منتصر

أيام معدودة وتغرب شمس الشهر الكريم ويختم القرآن الكريم ملايين المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي ، فما زال كتاب الله رغم المسلسلات يمثل الصحبة الغالية للملايين . ومن سمات القرآن مما يؤكد أنه ليس من كلام بشر أنه مهما قرأه المسلم لا يمل منه ولا يشعر أنه فهمه فهما كاملا بل علي العكس يجد نفسه توقف أمام آية معينة رغم قراءته لها مئات المرات إلا أنه فجأة يكتشف لها معني جديدا غاب عنه في القراءات السابقة . 

في رسالة من د.أنس عبد الرحمن الذهبي استشاري طب الأطفال بطنطا أنه لفت نظره وهو يقرأ سورة «المسد» التي تحكي حكاية «أبولهب» أن الله جلت إرادته توعد أبالهب بالنار في حياة أبى لهب وقبل موته بنحو عشر سنوات . وقد كان في إمكان « أبو لهب « طوال هذه السنوات أن يعلن إسلامه ويثير بلبلة وفتنة بين الذين اتبعوا دعوة الرسول ولكنه لم يفعل ذلك حتي موته وهو مايؤكد أن الله لأنه يعلم مالا يعلمه أحد فقد تحدي أبالهب وامرأته وأعلن حكمه بتعذيبهما وهو واثق أن أبالهب لن يغير موقفه وسيعيش كافرا ويموت كافرا . 

وأبو لهب هو عم الرسول صلي الله عليه وسلم وامرأته أم جميل من سادات نساء قريش وهي أخت أبى سفيان وكانت عونا لزوجها في كفره، وكان أبو لهب يفاخر بثرائه ويقول إنه سيستطيع بهذا المال أن يشتري نجاته من العذاب الذي يقول عنه الله يوم القيامة . فجاء قول الحق «ما أغني عنه ماله وما كسب» . 

وأنهي بسورة الكافرين وحكايتها إن لم تكن تعرفها أن المشركين أرادوا إغراء الرسول بعدم التشدد في دعوته وعرضوا عليه أن يعبدوا ربه لمدة سنة علي أن يعبد الرسول بعد ذلك آلهتهم سنة فجاءت إجابة الحق عليهم : قل ياأيها الكافرون . لا أعبد ماتعبدون . ولا أنتم عابدون ما أعبد . ولا أنا عابد ماعبدتم . ولا أنتم عابدون ما أعبد . لكم دينكم ولي دين . صدق الله العظيم. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن تغرب شمس رمضان قبل أن تغرب شمس رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab