الإسلام والإرهاب

الإسلام والإرهاب

الإسلام والإرهاب

 العرب اليوم -

الإسلام والإرهاب

بقلم : صلاح منتصر

كلمتان قرأهما عن جهل في كتاب أو مقال أو في رسالة مجهولة علي الإنترنت تصور برينتون هاريسون نارانت مرتكب مجزرة نيوزيلندا أنه الذي عرف التاريخ، وأصبح رسول الإنسانية لتصحيح أخطاء الماضي البعيد والثأر لملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب (يقصد المسلمين) عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين لقوا حتفهم في هجمات إرهابية علي الأراضي الأوروبية.

  الموضة السارية ربط الإرهاب بالمسلمين، ومن المصادفات أن تصلني علي الإنترنت إجابة طالب ألماني سئل عن الإرهاب والإسلام، فأجاب إجابة أقحم فيها الذين يربطون بين الإسلام والإرهاب وقال: هل المسلمون هم الذين أشعلوا ما اشتهر بحرب المائة سنة بين إنجلترا وفرنسا والتي استمرت 116 سنة (بين1337 و1453) وفشلت فيها إنجلترا في ملكية العرش الفرنسي؟

وهل المسلمون هم الذين بدأوا الحرب العالمية الأولي عام 1914 وهي الحرب التي ذهب ضحيتها 16 مليون قتيل و20 مليون مصاب؟

وهل المسلمون هم الذين أشعلوا الحرب العالمية الثانية عام 1939 وانتهت عام 1945 والتي اعتبرت أكثر الصراعات العسكرية دموية لعدد ضحاياها الذين بلغوا بين 62 و78 مليون قتيل؟

وهل المسلمون هم الذين ألقوا القنابل الذرية علي مدينتي هيروشيما ونجازاكي في اليابان كما فعلت أمريكا يومي 6 و9 أغسطس 1945، وقتلت 140 ألفا في هيروشيما و80 ألفا في نجازاكي؟

وهل المسلمون هم الذين قتلوا أكثر من 150 مليون هندي أحمر في جنوب وشمال أمريكا في سلسلة حروب متقطعة بين عامي 1622 و1924 اضطر فيها الهنود سكان البلاد الأصليون إلي الدفاع عن أراضيهم من الغزاة الذين استولوا عليها وانتهت بسيطرة البيض؟

وهل المسلمون هم الذين قاموا بخطف أكثر من 180 مليون إفريقي من قارة إفريقيا نقلوهم كعبيد إلي أمريكا وأوروبا وقد مات معظمهم في الطريق أثناء عملية النقل الوحشية فتم التخلص منهم بإلقائهم في المحيطات؟

عندما يتأكد أن المسلمين هم الذين قاموا بهذه المجازر، عند ذلك تستطيع أن تتحدث عن علاقة الإسلام بالإرهاب!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام والإرهاب الإسلام والإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab