شرعية تيران وصنافير
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

شرعية تيران وصنافير

شرعية تيران وصنافير

 العرب اليوم -

شرعية تيران وصنافير

بقلم : صلاح منتصر

أرجو السفير سامح شكرى وزير الخارجية أن يسرع فى إصدار «الكتاب الأبيض» الذى ستصدره وزارته عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتى اشتهرت باسم تيران وصنافير . أعرف أن الاتفاقية تم إقرارها فى البرلمان وواقعيا لم يعد يبقى سوى أن يصدق عليها رئيس الجمهورية لتصبح سارية، ولكن الذى يجب أن يكون واضحا أن هناك مواطنين كثيرين أو قليلين يشككون فى هذه الاتفاقية ويرون أنها تنازل من مصر عن قطعة من أرضها حتى ولو كانت صخرة بركانية ليس فيها نبات أخضر واحد. 

والمطلوب أن يتضمن الكتاب الأبيض ـ الذى يجب صدوره وبسرعة ـ كل الوثائق التى تؤكد سعودية الجزيرتين وأن يتم نشر هذه الوثائق وأن يؤكد أن مصر لم تفرط فى حبة رمل من أرضها لأحد، وأنه كانت هناك مفاوضات وجلسات جرت بين وفدى البلدين أكثر من 10 جلسات يرجى نشر تواريخها . 

ومن المهم أن يجيب هذا الكتاب المنتظر على تساؤلات : لماذا فى هذا الوقت بالذات جرى عقد هذه الاتفاقية ؟ أو بمعنى آخر لماذا فى هذا التوقيت طالبت السعودية بترسيم حدودها مع مصر ؟ ولماذا تم عرض الاتفاقية على مجلس النواب دون الاعتداد بالحكم الذى أصدرته محكمة القضاء الإدارى ؟ وعدم تقديم الطرف المصرى المدعو عليه للمحكمة التى نظرت قضية الجزيرتين أى دفاع أو دليل على سعودية الجزيرتين لعدم اعترافها أصلا بجواز نظر محكمة قضاء إدارى اتفاقية سيادة بين دولتين، وبالتالى صدر حكم المحكمة دون دفاع قدمته الدولة . 

وصحيح أن الاتفاقية كما قلت أصبحت أمرا واقعا، ولكن شرعيتها الحقيقية تكتمل عندما يتم توضيح كل الحقائق للمواطنين بصراحة تامة .عندما يعرف المواطن كل التفاصيل لأننى واثق أنه ليس هناك مايخيف من تحقيق هذه المعرفة وبالتالى اكتمال شرعية الاتفاقية . 

فى انتظار هذا الكتاب نريد أن نعرف أيضا عن المستقبل، وهل سيكون هناك تعاون بين مصر والسعودية فى الجزيرتين، وما هو الوضع الدولى فى مياه المضيق . 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرعية تيران وصنافير شرعية تيران وصنافير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab