شرفتم مصر وأسعدتمونا

شرفتم مصر وأسعدتمونا

شرفتم مصر وأسعدتمونا

 العرب اليوم -

شرفتم مصر وأسعدتمونا

بقلم : صلاح منتصر

يسدل منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ اليوم أستاره بعد خمسة أيام عمل وحوارات شعر من تابعها أن الرئيس السيسى عاش خلالها أسعد أوقاته وهو يتنقل بين الشباب الذى راهن عليه ويقبل بحماس على مشاركته أكبر عدد من 46 جلسة عقدها وتسجيل ملاحظاته والمشاركة بالتعليق.

فرحة الرئيس كانت واضحة عندما أعطى الشباب حقه فى أن شابا كان صاحب فكرة هذه المؤتمرات التى بدأت قبل سنة فى شرم الشيخ وقال الرئيس زكنت عاوز أجتمع بالشباب لكن مش عارف إزاى فجاءت فكرة هذا المؤتمر من شاب وكان التفكير أنها مرة وتفوت ،ولكن مع النجاح الكبير الذى حققه وحماس الشباب قرر عقد المؤتمر دوريا بين محافظات مصر ، وهكذا من شرم الشيخ إلى أسوان فالإسماعيلية فالإسكندرية فالقاهرة فشرم الشيخ ليكون هذه المرة بناء على إقتراح شاب فى الإسماعيلية عقد منتدى عالمى تأتيه وفود 50 دولة وشباب من مختلف أنحاء العالم، فكرة جنونية لا يمكن أن تأتى ولا يقدر على تنفيذها إلا شباب قادر يمتلئ حماسا ومقدرة على أن ينهى فى هذه الشهور المعدودة ماقام به من إتصالات واتفاقات وتذاكرسفر وفنادق ومواعيد وصول ومواعيد سفر وبرنامج وجلسات ومتحدثين واحتفالات وتنقلات وكل هذا فى أقل من ستة أشهر، ثم يأتى بهذه الروعة التى تمت من حيث النظام واحترام المواعيد واجتماع جميع الجلسات. ورغم إجراءات الأمن التى عيونها على كل واحد حتى لا يتركوا لأهل الشر منفذا، فقد مضى المؤتمر فى سلاسة وإحساس بالغ بالأمان جلسة إفريقيا كانت بالغة الروعة أعطتنى الإحساس بأننا أصبحنا قريبين من افريقيا التى كما قال الرئيس السيسى لو تم ربط دولها بشبكة من الطرق كما هو الحادث فى أوروبا لتغير شكل القارة بصورة كبيرة.

مرة أخرى فى جلسة الثلاثاء تحدثت الناشطة العراقية لمياء وجعلت القاعة يهبط عليها الصمت بينما الدموع بعضها لؤلؤة على العيون وأخرى غلبت قدرة أصحابها . لمياء تحكى معاناتها عندما خطفتها داعش وتبادلوا بيعها خمس مرات وكانوا يحددون لها ولغيرها وحتى الأطفال سعرا مثل البهائم والأخيرة يأكلونها ولكن الأولى مفهوم ماذا يفعلون بها؟ شكرا لكل يد شاركت فى المؤتمر .. شرفتم مصر وأسعدتمونا.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرفتم مصر وأسعدتمونا شرفتم مصر وأسعدتمونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab