هيكل يبرر التأميمات

هيكل يبرر التأميمات

هيكل يبرر التأميمات

 العرب اليوم -

هيكل يبرر التأميمات

بقلم ـ صلاح منتصر

20ـ كان أكثر من 66 فى المائة من الاقتصاد المصرى عام 1961 فى يد القطاع الخاص المصرى طبقا لما ذكره الأستاذ سامى شرف فى شهادته التى أصدرها فى خمسة كتب بعنوان «شهادة سامى شرف» فى صفحة 770 من الكتاب الرابع .

وبالتفصيل كانت فى يد القطاع الخاص 100% من الزراعة و79% من التجارة و76% من شركات المقاولات ، و56 % من الصناعة ذهبت معظمها إلى الدولة وأخذت اسم القطاع العام .

وقد شغلتنى قضية التأميم التى لم أجد لها فى ثقافتى المؤمنة بالقطاع الخاص مبررا ، مما جعلنى أحتفظ ضمن أوراقى بمقال للأستاذ محمد حسنين هيكل كتبه فى الأهرام بتاريخ 14 يوليو 61 ضمن مقالات «بصراحة « التى كان يكتبها كل يوم جمعه ، وكان القراء ينتظرونها لمعرفة ماذا يفكر فيه عبد الناصر . وبالفعل فإن هذا المقال مهد فيه الأستاذ هيكل لقرارات التأميمات الضخمة التى صدرت بعد أسبوع من المقال .

فى هذا المقال تحدث الأستاذ هيكل عن شعار ساد فى هذا الوقت هو «الكفاية والعدل». الكفاية بمعنى زيادة الإنتاج ، والعدل وهو حسن توزيع عائد هذا الإنتاج على المواطنين . والخطوة الأولى فى طريق الكفاية قال الأستاذ هى زيادة الإنتاج الذى لا يتم بغير توفير الاستثمارات اللازمة لمختلف المشروعات

وفى تجربة الغرب يقول هيكل ـ كان الاستعمار هو وسيلة الغرب لتوفير الإستثمار ، أما فى الشرق فلم تكن روسيا تملك المستعمرات ولذلك إتجهت إلى إلغاء الملكية إلغاء كاملا فى الاتحاد السوفيتى مما نتج عنه أجيال من الشعب السوفيتى عانت كثيرا من الحاجة والحرمان

وبالنسبة لمصر يقول هيكل كان لابد أن يختلف الطريق عن طريق الغرب الرأسمالى وعن طريق الشرق الشيوعى ، ومن ثم كانت الحاجة ماسة إلى خطة شاملة توضع الطاقة الوطنية كلها فى خدمتها .

وكان معنى ماقاله الأستاذ أن الدولة لم تجد وسيلة لتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ خطط التنمية التى وضعتها لمصر وسوريا سوى فلوس أصحاب المشروعات وشركاتهم تستولى عليها لتضمها لأملاكها بحجة خدمة «الطاقة الوطنية «

وبعد أيام صدرت قرارات التأميم وقد تحدث عنها عبد الناصر بطريقة أخرى ...

arabstoday

GMT 19:12 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

استعادة الثقة في الاقتصاد أولا

GMT 00:11 2023 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

توفير الدولارات قبل التحرير

GMT 11:54 2023 الجمعة ,14 تموز / يوليو

«سلام» على «الرخاء»

GMT 01:18 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

هذا هو الفرق!

GMT 06:47 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

الطريق إلى وثيقة ملكية الدولة «١-2»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل يبرر التأميمات هيكل يبرر التأميمات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab