مذكرات رئيس الأركان

مذكرات رئيس الأركان

مذكرات رئيس الأركان

 العرب اليوم -

مذكرات رئيس الأركان

بقلم : صلاح منتصر

33ـ شهد يوم 14 مايو 67 سلسلة أحداث غير متوقعة أنقلها على لسان الفريق أول محمد فوزى فى مذكراته (صدرت عن دار المستقبل العربى). 

11 صباحا صدرت توجيهات المشير عبد الحكيم عامر نائب القائد الأعلى برفع درجة استعداد جميع القوات إلى حالة الاستعداد الكامل بحيث يتم خلال 3 ساعات . 

12 ظهرا صدرت توجيهات القيادة العليا بأن يتم خلال 72 ساعة حشد القوات فى سيناء دون إعطائها أى مهمات قتالية ، إلا أنه لم يتم تنفيذ الأمرين فى الزمن المحدد بسبب عدم ممارسة وتدريب القوات عليهما بالجدية المطلوبة وعدم قدرة وكفاءة القوات وأجهزة وزارة الحربية. 

بعد ظهر نفس اليوم كلفنى المشير عامر ـ والكلام على لسان الفريق فوزى رئيس أركان القوات المسلحة فى ذلك الوقت ـ بالسفر إلى دمشق لمعرفة مدى صحة المعلومات التى وصلته من دمشق ومن الاتحاد السوفيتى عن حشد إسرائيلى على حدود سوريا . وقد سافرت فى اليوم نفسه ومكثت 24 ساعة تفقدت فيها قيادة جبهة سوريا، ولم أحصل على أى دليل مادى يؤكد صحة المعلومات، بل العكس كان صحيحا إذ شاهدت صورا فوتوغرافية جوية عن الجبهة الإسرائيلية التقطت بمعرفة الإستطلاع السورى يومى 12 و13 مايو لم يكن بها أى تغيير للموقف العسكرى العادى. 

اليوم التالى قدمت إلى المشير عامر تقريرى الذى ينفى وجود أية حشود إسرائيلية لكننى لم ألحظ أى اهتمام بذلك. 

يوم 16 مايو وبناء على تكليف من المشير عامر أرسلت إلى قائد قوة الطوارئ الدولية ومقره غزة أحيطه علما بالتعليمات التى صدرت للقوات المسلحة وحشدها فى سيناء مما يتطلب سحب تلك القوات فورا من سيناء . 

يوم 17 مايو جاء رد قائد قوة الطوارئ بأنه يجب الرجوع فى هذا الأمر إلى «يوثانت» السكرتير العام للأمم المتحدة وبالفعل تمت الكتابة إليه ففوجئت مصر أنه يشترط سحب كل قوة الطوارئ الدولية «بما فى ذلك التى فى شرم الشيخ» وهو مالم تطلبه القاهرة، لكنها أمام الموقف المفاجئ اضطرت لتحقيق هذا الطلب وإعلان غلق خليج العقبة فى وجه الملاحة الإسرائيلية .مما اعتبروه إعلان الحرب على إسرائيل ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات رئيس الأركان مذكرات رئيس الأركان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab