من أجل عالمية المنتدى

من أجل عالمية المنتدى

من أجل عالمية المنتدى

 العرب اليوم -

من أجل عالمية المنتدى

بقلم : صلاح منتصر

لاشك أن المنتدى العالمي للشباب الذى بادرت مصر بتنظيمه يعد خطوة رائدة من دولة نامية تتسم بالشجاعة ، سواء في مواجهة الارهاب أو التصدي لأهم قضايا العصروالمستقبل الذي بلا شك يعتمد على الشباب في صنعه وتشكيله . وقد أسعدنى كما أسعد كل مصرى أن يصبح هذا المنتدى ـ كما طلب الشباب وأيدهم الرئيس ـ منتدى عالميا يعقد سنويا وينظمه ويديره الشباب.

إن هذا يعنى إمكانية تحويل المنتدى إلى كيان عالمي هدفه دعم شباب العالم وتمكينه من ابداء رأيه في صناعة مستقبله الذي هو مستقبل العالم . وحيث أن مصر هي صاحبة المبادرة والحاضنة لمقر هذا الكيان الجديد فإننى أقترح أن تقوم اللجنة التنفيذية للمنتدى بتولى نخبة من شباب مصر إعداد ورقة أولية تناقش مع نخبة من شباب العالم ، لتحديد أهداف المنتدى فى صورته الجديدة ومهامه ، ومصادر تمويله ودعمه ، وبرامجه واسلوب عمله. هذا الكيان سيلقى تأييدا جارفا من شباب العالم وتعاونا ودعما من منظماته الدولية والمدنية مادام كان بعيدا عن الأيديولوجيات والسياسات ومشكلات العلاقات الدولية وخاصة التي تحمل طابع المنافسة والنزاع.

ويمكن للمنتدى أن ينظم العديد من اللقاءات الإقليمية والمحلية في موضوعات مختارة طبقا لبرنامجه . كما يستطيع أن يصدر تقارير نوعية إضافة إلى تقرير سنوي عن اتجاهات المستقبل بالنسبة للشباب ومقترحاتهم (وليس عن حالة الشباب في العالم مثل التقرير التقليدي الذي تصدره الامم المتحدة كل عامين). وان تكون هيئة تحرير التقرير بكاملها من الشباب، اما الاجتماع السنوي العالمى في شرم الشيخ فهو درة العمل المستمر طوال العام وبلورة لنتائجه .

إنه تلبية لجعل مصر مقصدا فكريا عالميا ومجالا واعدا لشبابها للانفتاح على العالم بأرقى صورة حضارية للمشاركة في بناء حضارته الإنسانية، وهو قبل ذلك مبادرة من مصر التى أسهمت حضارتها في بزوغ فجرالتاريخ الإنساني . أكاد أكون متأكدا من عناية الرئيس السيسي بالفكرة : د. محسن توفيق

تعليق : أؤيد بشدة هذا الاقتراح الذى جاءنى من الدكتور محسن توفيق الأستاذ بجامعة عين شمس والمدير الإقليمى السابق لدى اليونسكو فى منطقة آسيا والباسفيك وأتمنى أن تبحثه اللجنة المنظمة للمنتدى .

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أجل عالمية المنتدى من أجل عالمية المنتدى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab