يوسف بطرس غالى

يوسف بطرس غالى

يوسف بطرس غالى

 العرب اليوم -

يوسف بطرس غالى

بقلم : صلاح منتصر

بعد ست سنوات غيابا فى الغربة ـ ومازال فيها ـ أطل علينا الدكتور يوسف بطرس غالى فى حوار لأكثر من ساعتين عذبنا مقدمه أسامة كمال بجعلنا نسهر معه إلى الثانية صباحا. 

معلم فى مجاله، وعنده الرد الواضح السهل لشرح مشاكلنا، ليس لأنه درس فى معهد ماسوشيست (mit ) الأمريكى وإنما لأنه عمليا عاش هذه القضايا منذ جاء إلى مصر سنة 86 مستشارا لرئيس مجلس الوزراء عاطف صدقي.ثم وزيردولة للتعاون الدولى ولشئون مجلس الوزراء (93) فوزيردولة للشئون الاقتصادية (96) فوزيرا للاقتصاد (97) فوزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية (99) ثم وزيرا للمالية من سنة 2004 وحتى ثورة يناير 11. وهى أهم فتراته التى أصدر فيها قانون الضريبة التى حددها ب20% وضاعف حصيلتها، وقانون الجمارك الذى سهل التعامل مع آلاف المستوردين، وقانون الضريبة العقارية الذى نجح كبار الموسرين فى عرقلته. وهكذا فإن كل خبرته من مشكلات وقضايا مصر وهى التى جعلته بعد أن استقر به المقام فى لندن ـ كما ذكر فى الحديث ـ يتولى تقديم الاستشارات لعدد من الحكومات ومساعدة عدد من المنظمات الدولية فى تعاملها مع الحكومات. 

قال الكثير وبأسلوب هادئ يعبر عن معرفة. مما قاله أن مشكلة مصر الاقتصادية نتيجة إنتاج غير كاف، وتصدير متواضع، وأزمات منها قدرية نتج عنها مصروفات أكثر من الإيرادات ومن ثم كان التخبط فى سد العجز المتزايد سنة بعد سنة، سواء بالاقتراض أو بطبع المزيد من العملة دون أن يقابلها إنتاج مما أدى إلى زيادة الأسعار فى الوقت الذى جاءت فيه كارثة قرار سنة حكم الإخوان تعيين مليون ونصف مليون موظف أصبح على الدولة تحملهم إلى سن المعاش ورفع مخصصات المرتبات من 80 إلى 240 مليار جنيه!.

قال يوسف: صندوق النقد هو المر الذى تلجأ إليه الدولة قبل الاحتضار ولكنه مفيد فى إلزامك ببرنامج اقتصادى يرفع ثقة الدول فيك/ سعر الضريبة يحدده جذب الاستثمار المحلى والأجنبى وأيضا قدرة جهازك على التحصيل/ شجاعة الرئيس السيسى وراء قرار تعويم الجنيه وهو قرار صح مائة فى المائة لكنه تأخر 3 سنوات، وقوله تأخر 3 سنوات يستحق وقفة.. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف بطرس غالى يوسف بطرس غالى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab