هل هى طائرة ورق
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل هى طائرة ورق ؟

هل هى طائرة ورق ؟

 العرب اليوم -

هل هى طائرة ورق

بقلم : صلاح منتصر

للمرة الخامسة أكتب وأسأل ماذا حدث للطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران التى كانت قادمة من باريس يوم 19 مايو وعليها 66 راكبا مصريا وجنسيات أخرى واختفت فجأة من شاشات الرادار وتأكد سقوطها فى مياه البحر المتوسط قرب جزيرة « كارباثوس « اليونانية ؟. وكل الذى قيل عنها ظهور دخان فى غرفة القيادة وفى دورة المياه وهو ما تأكد فعلا عندما نجحت عمليات البحث فى العثور على الصندوقين الخاصين بأسرار رحلة الطائرة ، ومع ذلك مرت الى اليوم خمسة أشهر كاملة وليس هناك تفسير ولا شرح أو بيان يقول لعائلات الركاب الضحايا وأيضا للمصريين الذين تحمل الطائرة المنكوبة علمهم ماذا حدث ؟ هل كان انفجارا أم خطأ فنيا أم ماذا ؟

أسوأ مافى الأمر أن المسئولين يتعاملون مع الحادث وكأن الطائرة طائرة ورق لا يهم معرفة سببها، ولا يهم ان كانت سقطت بفعل فاعل أم قضاء وقدرا أم غير ذلك من الأسباب . ليس هناك طائرة تسقط كل يوم ولا كل أسبوع وإنما حوادث الطائرات قليلة جدا ولهذا تهتز الدول عندما يقع حادث طائرة لتتعلم وتعرف منه أسبابه وتتفادى السقوط فى الخطأ الذى حدث . غير هذا هناك أسر الضحايا وصحيح أن النتيجة لن تعيد لهم مافقدوه ولكن على الأقل يبقى لهم فى رقبة المسئولين حق معرفة ماحدث . أما أن يتم إهمالهم كلية وبهذه الصورة فهذه جريمة أخرى يمكن أن تستدعى محاسبة المسئولين قضائيا .

لو لم يتم العثور على صندوقى الطائرة لكان ممكنا القول ان اللغز غامض يصعب تفسيره . أما وقد جرى العثور على الصندوقين وقيل إنه تم قراءة محتوياتهما فمعنى ذلك أن الغموض تبدد وأن السر أصبح معروفا فلماذا لم يعلن حتى اليوم ؟

من الذى نحميه : الارهاب أم الطيار أم باريس التى تولت اجراءات الأمن أم الشركة الفنية أم من بالضبط ؟ تساؤلات كثيرة لا تواجه الا بالصمت الذى يدل على عدم الاهتمام بحق المواطن فى المعرفة . سوف أظل ألح فى السؤال حتى يحن علينا مسئول يملك شجاعة الكلام !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هى طائرة ورق هل هى طائرة ورق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab