فى المسألة القطرية

فى المسألة القطرية

فى المسألة القطرية

 العرب اليوم -

فى المسألة القطرية

بقلم : صلاح منتصر

سين : مارأيك فى قرار الرئيس التركى أردوجان بإرسال قوات تركية إلى قطر تتولى حمايتها؟.

جيم : قطر تحاول فى رأيى تغير موقفها من جانب متلبس بدعم وتمويل الإرهاب إلى مجنى عليه تهدده جيرانها وتحاول توسيع الخلاف على أمل الهروب.

سين : بالمناسبة ماذا تعنى القوائم الإرهابية التى صدرت عن مصر و السعودية والإمارات والبحرين؟.

جيم: أولا هذه أول مرة تشترك فيها هذه الدول فى إصدار قائمة موحدة تضم 59 فردا (26 مصريا و18 قطريا و5 ليبيين وسعوديين اثنين ويمنى واحد ) و12 كيانا تتهمهم الدول الأربع بإلإرتباط بقطر فى دعم الإرهاب . والأرجح أن تقوم الدول الأربع بإبلاغ مجلس الأمن والبوليس الدولى ( الإنتربول ) لوضع الأسماء الواردة فى القوائم فى نشرات الإنتربول الحمراء التى تتطلب القبض عليهم.

سين: ما الذى تستطيع قطر أن تقوم به فى مواجهة الدول التى قطعت علاقاتها بها ؟

جيم : قطر فى موقف جغرافى ضعيف جدا لأن الطريق البرى الوحيد لها عن طريق السعودية ، وقدراتها الزراعية محدودة جدا لدرجة أنها تستورد أكثر من 90% من حاجتها الغذائية ، إلى جانب أن عدد السكان القطريين أقل من مليون ولا جيش تقريبا لهم ولا تاريخ أو تراكم حضارى يستندون إليه . وكل رصيد قطر فى «تمثيلية الدولة العظمى» التى تقوم بها هو قناة الجزيرة ورصيدها الضخم من المال . والذى أتصوره أن تستدعى قطر إيران وتركيا فى محاولة لتدويل الأزمة خاصة بعد موقف ترامب الواضح الذى اتهم فيه قطر بوضوح بتمويل الإرهاب فضلا عن إعلانه أنه كان يعرف مقدما بقرار قطع العلاقات وأنه وافق عليه.

سين: ولكن هناك دول بالتأكيد على استعداد للتدخل.

جيم: هذا صحيح ، لكن مشكلة قطر أن جريمتها واضحة ولا تستطيع أن تجد تأييدا فهى مطالبة بما يجب أن تفعله أى دولة فى العالم وهو عدم تمويل ومساندة الإرهاب وبالتالى فلا بد أن تحقق هذا المطلب.

سين: هل لدى الدول العربية قرارات ضغط جديدة؟

جيم: بالتأكيد هناك ولكن مجرد استمرار هذا الوضع ستة أشهر يستنزف قطر بشدة.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى المسألة القطرية فى المسألة القطرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab